أكد الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الدور المصري في الوساطة يعكس التزام القاهرة بدعم الأشقاء الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم، خاصة في ظل احتضان مصر للمجموعة الثانية من الأسرى المحررين المبعدين.

وأضاف “هلال”، عبر مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المقاومة الفلسطينية وجّهت رسائل متعددة لإسرائيل من خلال الصفقة، حيث شهد اليوم تنفيذ الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، والتي تضمنت الإفراج عن أربع مجندات إسرائيليات مقابل إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني. 

وأوضح أن من بين هؤلاء الأسرى سبعين شخصًا تقبلتهم مصر مؤقتًا كجزء من الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية، تمهيدًا لنقلهم إلى دول أخرى.

وأشار إلى أن مراسم تسليم المجندات الإسرائيليات تمت بأسلوب استعراضي يعكس قوة المقاومة الفلسطينية. فقد ظهر المقاتلون الفلسطينيون بالزي العسكري حاملين أسلحة إسرائيلية من طراز "طابور"، وسط فرحة جماهيرية كبيرة في ميدان فلسطين بمدينة غزة.