الجامعة العربية: محاولات ترحيل الفلسطينيين أو تهجيرهم ترقى إلى تطهير عرقى

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذّرت جامعة الدول العربية، أمس الأحد، من أن «محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه»، بعد أن اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعد خطة «لتطهير» قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن.

وجاء في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية «لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسرًا سوى بالتطهير العرقي».

وجاء تحذير الجامعة العربية بعدما أفصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة جديدة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلًا إنه يريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من القطاع. وقال ترامب للصحفيين: «نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها»، واصفًا غزة بأنها «مكان مدمر»، وقائلًا إن هذه الخطوة قد تكون «موقتة أو طويلة الأجل»، حسب وكالة «فرانس برس».

بدورها، شددت مصر على رفضها المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في أرضه ووطنه، سواء من خلال الاستيطان أو ضم أراض أو عن طريق إخلاء تلك الأراض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء بشكل موقت أو طويل الأجل.

واعتبرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن هذا السلوك «يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها»، وشددت مصر أن التأخير في التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.

ودعت مصر المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو للعام 1967.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق