أطلقت القيادة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورة عسكرية واسعة النطاق تحت اسم “فم الأسد”، وذلك استعدادًا لمواجهة أي تصعيد محتمل في الضفة الغربية، خاصة بعد عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
تأتي هذه المناورات في وقت يتزايد فيه التخوف الإسرائيلي من عمليات انتقامية قد يقوم بها مسلحون فلسطينيون، وسط أجواء من التوتر الشديد.
تستهدف المناورة “فم الأسد”، التي أُطلقت هذا الأسبوع، تحاكي غارة مفاجئة على مستوطنات الضفة الغربية من قبل مسلحين فلسطينيين، وذلك في إطار الاستعداد لمواجهة أي هجوم مشابه قد يحدث في المستقبل. كما تهدف المناورة إلى استيعاب دروس عملية 7 أكتوبر، والتي كان لها تأثير كبير على الاستعدادات العسكرية في المنطقة.
وفي سياق هذه المناورة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية مستمرة في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، حيث كانت البداية مع مخيم جنين للاجئين. العملية العسكرية تأتي في ظل معلومات جديدة حول قرار دراماتيكي قد يُغيّر الواقع الأمني في الضفة.
أخبار تهمك
حركة حماس ترد على مشروع ترامب: غزة لن تُهجّر مهما كانت الظروف
هيئة الرعاية الصحية تقدم 35.5 مليون خدمة طبية عبر مراكز طب الأسرة في 6 محافظات
ووفقًا لتقديرات القيادة الوسطى، فإن العملية تهدف إلى إجبار المسلحين الفلسطينيين على الخروج من مخابئهم عبر تكتيك الاحتيال الميداني، حيث سيقوم الجيش الإسرائيلي بمحاصرة المخيمات واستخدام القوات الخاصة في القبض على المطلوبين.
0 تعليق