محليات
0
النسخة الأولى تشهد منافسة قوية من مربي الحلال..❖ محمد الجعبري
أسدل الستار على مهرجان مزاين «الأشواط الذهبية» للسوريات الانتاج المحلي، في نسخته الأولى، وذلك بمشاركة عدد كبير من المواطنين بدولة قطر من مربي الحلال لفئة السوريات، حيث يعتبر المهرجان الأول من نوعه على مستوى الخليج من حيث تخصيصه للإنتاج المحلي فقط، والخاص بالمواطنين من دولة قطر.
شهد المهرجان تنافسا قويا بين المشاركين، تميزت النسخة الأولى من المهرجان بتنظيمها الدقيق وأجوائها الاحتفالية، التي أبرزت قيمة الحفاظ على التراث وتعزيز الإنتاج المحلي.
فاز بالمركز الأول بشوط الجذع السيد فيصل عبيد الدوسري، والمركز الثاني مبارك شليويح، كما فاز بالمركز الثالث السيد حمد بخيت المري، وفي شوط الفردية حقق المركز الأول السيد حمد مهنا ضابط الدوسري، وفي المركز الثاني جاء خالد حبش السويدي، وفي المركز الثالث عبدالله سعيد بن نوره المري.
وفي شوط 3 شوهات، جاء في المركز الأول حمد مهنا الضابت الدوسري، كما حقق المركز الثاني عبدالله سعيد بن نوره المري، وجاء في المركز الثالث جاسم على الكعبي، وفي شوط فردي جذعة حقق المركز الأول كل من السيد فهد راشد المري، والسيد عبدالرحمن الزمات، كما حقق المركز الثاني والثالث خالد حبش السويدي.
وفي هذا الإطار، أشاد السيد محمد سعد الشهواني، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مزاين «الأشواط الذهبية» للسوريات الانتاج المحلي، بما حققه المهرجان من إنجازات مهمة في نسخته الأولى، والتي تمثلت في المشاركة الواسعة التي شهدها المهرجان من المواطنين القطريين من مربي الحلال، والتي أظهرت حجم الجهود المبذولة في إنتاج أفضل السلالات المحلية من الصنف فئة السوريات، لافتاً إلى أن هذه المزاين تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الخليج بتخصيصها للإنتاج المحلي لمواطني دولة قطر فقط.
وأكد السيد محمد الشهواني أن هذا المهرجان لم يكن مجرد منافسة، بل فرصة لتعزيز قيم التراث القطري والمحافظة على سلالات الحلال الأصيلة، التي تعكس هوية وطننا وتاريخ أجدادنا، لافتاً إلى أن إدارة المهرجان حرصت على توفير بيئة تنافسية عادلة، ومنصة تليق بمستوى التميز الذي يتمتع به مربو الحلال في قطر، كما أن نجاح هذه النسخة ما هو إلا بداية لمسيرة مستمرة نحو تطوير هذا الحدث، ليصبح محطة سنوية تجمع بين التنافس الشريف والاحتفاء بالموروث الثقافي.
وتقدم رئيس اللجنة المنظمة لمزاين الأشواط الذهبية، بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان، خاصة الشركات الداعمة للمهرجان، بالإضافة إلى لجنة التحكيم التي عملت على أن تكون عملية التحكيم تتميز بالشفافية والعدالة، كذلك جميع المشاركين من مربي الحلال والمنظمين، مؤكداً أن هذا الحدث سيكون له عظيم الأثر في خدمة تراثنا وتعزيز الإنتاج المحلي.
من جانب الفائزين، أكد السيد حمد مهنا الضابت الدوسري، والذي حقق العديد من المراكز الأولى، على أن المهرجان يمثل فرصة فريدة لإظهار جودة الإنتاج المحلي والتنافس الشريف بين مربي الحلال، مشيراً إلى قوة المنافسة والتي اتسمت بجودة الإنتاج من كافة المربين، لافتاً إلى أن تتويجه بالمراكز الأولى كانت نتيجة للعمل الدؤوب والعناية بالسلالات الأصيلة من الصنف فئة السوريات.
وأشار حمد الدوسري إلى أن تخصيص المهرجان للإنتاج المحلي فقط يعزز روح المنافسة ويدعم الحفاظ على السلالات المحلية، مؤكدًا أن هذه المبادرة تضع قطر في مقدمة الدول التي تهتم بالموروث الثقافي.
من جهته عبر السيد عبدالله سعيد بن نوره المري، والذي حقق العديد من المراكز المتقدمة في المهرجان، عن سعادته قائلاً: «هذا الفوز له مكانة خاصة كونه في مهرجان مخصص لإنتاج المواطنين، لقد كانت المنافسة قوية للغاية، وكل مشارك أظهر حرصه على تقديم أفضل ما لديه من الحلال، المهرجان ليس مجرد منصة للتنافس، بل هو فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المربين، ما يسهم في تطوير الإنتاج المحلي وتعزيز جودة السلالات القطرية».
وفي ذات السياق، أعرب السيد فهد راشد المري عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مشيرا إلى أن المشاركة في المهرجان هي بحد ذاتها شرف كبير، وقال: «الحلال جزء من هويتنا وثقافتنا، كما أن مثل هذه المهرجانات تعزز ارتباطنا بتراثنا وتشجعنا على مواصلة الاهتمام بالسلالات المحلية».
وقال فهد المري إن المهرجان وفر منصة مميزة للمربين للتعريف بإنتاجهم، وأشاد بالتنظيم العالي للمسابقة الذي أضفى عليها المزيد من الشفافية والمصداقية.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق