جامعة قطر تستضيف الورشة الثانية عشرة للتوعية باتفاقيات أسلحة الدمار الشامل لطلبة الجامعة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استضافت جامعة قطر الورشة التوعوية الثانية عشرة حول "الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل"، لطلبة المرحلة الجامعية، والتي نظمها مركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل بالتعاون اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، وذلك في إطار جهودها للتوعية بخطورة أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية.

عُقدِت الورشة برعاية سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وبحضورعدد من طلبة الجامعة والمختصين في اللجنة الوطنية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة العميد الركن الدكتور عبد العزيز سالمين الجابري، رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، من خلالها إيمان اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بضرورة التكامل والتفاعل مع المؤسسات المتخصصة في إيصال رسالتها إلى المجتمع، والتي عملت على فتح قنوات التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية في المجالات البيولوجية، والكيميائية، والنووية والشؤون الدولية، وذلك لتعميق آفاق التواصل مع طلبة الجامعات وطلبة المدارس الثانوية وتبصيرهم بمجالات نزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة المحرّمة دوليًا، وشرح التزامات الدولة نتيجة التصديق أو الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات والبروتوكولات ذات الصلة.

وأشار الدكتور سعيد المير، مدير إدارة دعم البحث ومدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: "لقد شهدت مذكرة التفاهم بين اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وجامعة قطر العديد من الفعاليات المشتركة، وتهدف ورشة اليوم إلى تعزيز معارف طلبة الجامعة بأهم الاتفاقيات والإنجازات والمستجدات حول مواضيع حظر الأسلحة، وهذه خطوة نوعية نحو التواصل ما بين الطلبة واللجنة للمساهمة في خلق جيل ينبذ العنف والتعصب ويسعى إلى التعايش والحوار والسلم في العالم". وبهذه المناسبة تم تبادل الدروع بين اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وجامعة قطر".

وشهد برنامج التعاون والشراكة مع الجامعات وفي مقدمتها جامعة قطر زيادة في عقد العديد الفعاليات المشتركة، منها تمثيل جامعة قطر في عضوية اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة واستمرار العمل مع رئاسة الجامعة لتوسيع وتطوير آفاق التعاون العلمي المشترك، بنشاطات أكاديمية وبحثية وتدريبية تربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي في مجال اتفاقيات أسلحة الدمار الشامل والمساهمة في تنفيذ خطة قطر الوطنية 2030م، ولتعزيز دور دولة قطر في تحقيق السلم والأمن الدوليين.

ومن الجدير بالذكر بأن برنامج الورشة تضمَّن محاضرات ألقاها أعضاء وضباط اللجنة عن الاتفاقيات المتعلقة بنزع الأسلحة النووية، والكيميائية، والبيولوجية، بالإضافة لتوضيح دور وإنجازات اللجنة في تنفيذ تلك الاتفاقيات. ركزت الجلسة الأولى التي قدمها الملازم أول عبدالهادي أحمد السهلاوي، على التعريف بأهم اختصاصات وأهداف اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وأبرز إنجازاتها. وتطرق الملازم أول، محمد خالد لرم، إلى المعاهدات المتعلقة بالأسلحة النووية وتأكيد التزام دولة قطر بها، بينما عرض الملازم مبارك محمد الكبيسي، في الجلسة الثانية للورشة، اتفاقية الأسلحة البيولوجية وكل ما يتعلق بإنتاج واستحداث وتخزين هذه الأسلحة، وأوضحت المهندسة لولوة غانم الكبيسي بنود وأهداف اتفاقية الأسلحة الكيميائية وأهمية المراقبة على المواد المجدولة في الاتفاقية كما أشارت إلى أن دول العالم تنعم حاليًا بتخلصها وتدميرها التام للأسلحة الكيميائية.

هدفت الجلسات إلى توعية الطلبة بخطورة أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية، حيث تحرص جامعة قطر على اطلاع الطلبة على جهود دولة قطر في تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل وتوجهاتها نحو ترسيخ ثقافة الحوار والسلام والتوعية بمخاطر هذه الأسلحة.

عكست الورشة اهتمام الدولة بالتعريف بمخاطر أسلحة الدمار الشامل وعززت التعاون والتكامل بين جامعة قطر واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وكانت فرصة ثمينة للطلبة حيث اختتمت بمناقشات مفتوحة بينهم وبين المسؤولين والخبراء لتبادل المعرفة وبناء حوار فعَّال يصبو نحو ترسخ القيم والممارسات الإنسانية النبيلة وخدمة التقدم والازدهار في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق