التعليم: تخصصات مستقبلية في الذكاء الاصطناعي بالمدارس التقنية

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي النسخة الثانية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لطلبة المدارس يومي 27 و28 من يناير الجاري في مقر الوزارة. وشارك في النسخة الثانية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لطلبة المدارس، ما يزيد على 450 طالبا وطالبة من أكثر من 100 مدرسة حكومية وخاصة تنافسوا في مراحل التصفيات الأولية ليتأهل 160 طالباً وطالبة منهم للمشاركة في النهائيات في أجواء مفعمة بالتنافس وتعزيز روح التحدي بين الفرق المتنافسة.


وخلال الحفل الختامي، قالت السيدة مريم نعمان العمادي مديرة إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إن الوزارة تحرص من خلال هذه المسابقات على توفير مساحة للطلبة لاستعراض مهاراتهم وتحفيزهم على التفكير الناقد والإبداعي وكفايات حل المشكلات وتعزيز قدراتهم على استخدام الأدوات الحديثة لصناعة حلول تكنولوجية مبتكرة.
وأوضحت مديرة إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن تنظيم الأولمبياد يعد إحدى المبادرات الرامية لتطوير منظومات ريادة الأعمال بالمدارس، وبناء القدرات التكنولوجية للطلبة في مجالات البرمجة والخوارزميات برمجة وتصميم التطبيقات الجوالة الأمن السيبراني، مشاريع الأنظمة المضمنة والرؤية الحاسوبية.
ولفتت إلى أن النسخة الحالية من البطولة أضافت كلا من مساقي تصميم وتطوير مواقع الويب وتطوير وتصميم شبكات الحاسب الآلي في هذه النسخة من البطولة، مؤكدة أن الوزارة تدرك أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه التكنولوجيا في صياغة المستقبل.
وبدوره، أكد المهندس هاشم السادة، مدير إدارة التعليم التقني والتخصصي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحقيق المدارس التقنية والتخصصية في قطر إنجازاً مميزاً خلال مشاركتها في النسخة الثانية من أولمبياد قطر للبرمجة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وأوضح السادة أن المدارس المشاركة، ومنها مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومدرسة قطر التقنية للبنين، ومدرسة قطر التقنية للبنات، والمعهد الديني، نجحت في حصد خمسة مراكز متقدمة في المنافسة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الكادر الإداري والتعليمي في المدارس.
وعن تطوير المناهج التعليمية، أوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصراً محورياً في شتى مجالات الحياة، والمدارس التخصصية بدأت بالفعل بإدماجه ضمن عدة مناهج تعليمية، لافتاً إلى أن هناك خططا مرتقبة لإطلاق منهج جديد يهدف إلى توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي وأكاديمي، ليتجاوز كونه مجرد أدوات مساعدة للطلاب.
كشف المهندس هاشم السادة، مدير إدارة التعليم التقني والتخصصي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إمكانية تقديم تخصصات جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي ضمن المدارس التقنية والتخصصية مستقبلاً، مؤكداً حرص الوزارة على تزويد الطلاب بمهارات تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية.
وفي ختام الحفل، كرمت السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية الفائزين بالدروع والشهادات التقديرية.
جدير بالذكر أن الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني هو البطولة المؤهلة لاختيار أفضل الطلاب للتمثيل الخارجي في منافسات إقليمية ودولية في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق