قال وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، إن الحل الوحيد للوضع في غزة هو التهجير الجماعي لسكان القطاع، مشيرًا إلى أنه كان يتحدث عن هذا الموضوع منذ سنوات.
وأضاف بن غفير:" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث أيضًا عن هذا الحل، ونحن نراه الأمثل والأفضل".
وأشار إلى أن تشجيع الهجرة هو الخيار الوحيد الذي من شأنه أن يحقق الراحة والهدوء لدولة إسرائيل وسكان غزة، داعيًا الدول العربية إلى فتح أبوابها أمام سكان غزة للسماح لهم بالهجرة إليها.
مصر ترفض التهجير: لا مساس بحقوق الفلسطينيين
وأكدت وزارة الخارجية تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وشددت الخارجية على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
الخارجية الألمانية: لا يجوز لإسرائيل احتلال غزة
وأصدرت الخارجية الألمانية بيانًا رفضت فيه فكرة احتلال غزة أو إعادة توطين سكانها بشكل دائم، معتبرة أن طرد الفلسطينيين من غزة أو تهجيرهم يشكل أمرًا بالغ الحساسية للدول العربية في المنطقة.
أبو الغيط: الموقف العربي ضد تهجير الفلسطينيين
وفي نفس السياق، أكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أن الجامعة تقف بقوة وبموقف مبدئي في دعم الموقف المصري والأردني الرافض لأفكار التهجير الجماعي للفلسطينيين.
وأضاف أبو الغيط في تصريح صحفي فور وصوله إلى روما لحضور المنتدى الاقتصادي العربي الإيطالي: "الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة الغربية. المساندة العربية لموقف مصر والأردن واضحة ولا لبس فيها، والأطروحات القديمة المتجددة بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم هي أطروحات مرفوضة تمامًا."
0 تعليق