للسعودية مواقف يشهد لها التاريخ، حيث الحكمة والتريث، وحسن التصرف، ناهيك عن السعي الى استقرار الدول، رغبة منها في اخذ تلك الدول مكانتها واستعادة حقوقها، وها هي السعودية تعمل على اتصالات ديبلومسية في سورية ولبنان من اجل أن نرى هاتين الدولتين كما كانتا في السابق، وهذا سيعود على العرب بالخير والنماء في كل الاتجاهات.
وحقيقة ما نراه من ديبلوماسية مميزة للسعودية في "دمشق" وبيروت" يؤكد الموقف، والحرص على أمن وإستقرار البلدين الشقيقين، بعد سنوات من الإختطاف السياسي والانهيار الإقتصادي.
نعم ديبلوماسية متميزة، وحراك للمملكة العربية السعودية، والتي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عبر زيارات دولية مكثفة، تُسعدنا جميعا، كسعوديين خصوصا وكعرب عموما.
وكل ذلك يأتي من أجل مستقبل بلادنا، ومنطقة الخليج العربية، وتطورها وتنميتها، على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي.
نعم، بهمَّة الكبار وعزيمة الشباب نرى الإنجازات تتوالى، حيث رسم ولي العهد السعودي تصوراً واضحاً لمستقبل المملكة، التي باتت خطاها تسابق الزمن لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السعودي بخاصة، وشعوب دول الخليج العربي بعامة.
وها هو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان" زار العاصمة "بيروت"، وهي أول زيارة لأرفع مسؤول ديبلوماسي سعودي إلى لبنان منذ أكثر من 15 عاما، وكانت كلمة "وزير الخارجية" ومما قال فيها نثق بقدرة الرئيس "جوزاف عون،" ورئيس وزرائه بتحقيق الاستقرار بلبنان.
السعودي حمامة سلام تسعى الى تحقق الاستقرار لجميع الدول، حيث في اي مكان تحل وتزهر، وتثمر البلاد بالأمن والسلام والاستقرار، والدعم الإقتصادي والإنساني اللا محدود، ومن دون تدخل أو أجندات.
وهذا ما جعل الشارعين اللبناني والسوري يتزينان بالعلم السعودي، وصور خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز" وولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان".
كاتبة سعودية
Ghadeer020@
0 تعليق