جددت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، رفضها القاطع لأي خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا، مشددة على أن مثل هذه الخطط قد تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومن شأنها أن تؤدي إلى نتائج إنسانية كارثية.

تحذير من التطهير العرقي
في تصريح صحفي، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية ستقف حائلًا أمام أي محاولة لتنفيذ خطط تهجير قد تتضمن ملامح للتطهير العرقي، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب تطورات هذا الملف وتدعو إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.

مواقف داعمة من مصر والأردن
وفي نفس السياق، أشاد المتحدث بالمواقف الحازمة التي أعلنتها كل من مصر والأردن بشأن رفض أي خطط لتهجير الفلسطينيين. وأكد أن هذه المواقف تعكس التزام الدولتين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتسهم في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.

دعوة إلى حماية الحقوق الفلسطينية
وأكدت الأمم المتحدة على ضرورة تحلي المجتمع الدولي بمسؤولية أكبر لحماية الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك حقهم في العيش بكرامة وأمن، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.