ويتيح المختبر للمشاركين فرصة تطوير أفكار ومشروعات تقنية ومبادرات مجتمعية تعزّز وصول المجتمع إلى التراث الثقافي والتاريخ الوطني بشكل مبسط وجاذب.
كما يضم مجموعة من الفعاليات المصاحبة بهدف خلق مجتمع إبداعي تشاركي يجمع المهتمين في بيئة معرفية تفاعلية، دعمًا لتوجهات المملكة بالاستثمار في طاقات الشباب، والابتكار في حفظ إرث الوطن للأجيال المقبلة.وضمن فعاليات مختبر التاريخ الوطني، عقدت دارة الملك عبدالعزيز أمس الأول في الرياض وعلى مدار ثلاثة أيام، سلسلة من ورش العمل الإثرائية ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الهوية الوطنية وإثراء المعرفة التاريخية بأسلوب عصري يربط بين الماضي والحاضر.
وسلطت الورش الضوء على محاور متعدّدة تنوّعت ما بين التخصّص التاريخي والابتكار وصناعة المحتوى الإبداعي، و شملت موضوعات مختلفة مثل التفكير التصميمي، والأثر الاجتماعي المستدام للابتكار، ورقمنة المحتوى التاريخي، وأهمية علم الوثائق والزخرفة والترميم، كما ناقشت بعض الورش كيفية السرد القصصي، ورسم الخرائط التاريخية، وموضوعات عن قصة تأسيس المملكة وكيفية روايتها بأسلوب يجمع بين الدقة والإبداع.
0 تعليق