- برلين تخطط لإرسال قوات مسلحة للمشاركة في إدارة معبر رفح
- مسؤول أمني إسرائيلي يٌحذّر من فشل مفاوضات المرحلة الثانية
- 500 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة نصفهم من الرجال
تلقت إسرائيل، تعهدات أميركية بتعطيل إعادة إعمار مناطق شمال غزة، وتأخير عملية إدخال المنازل الجاهزة (الكرفانات) إلى مناطق الشمال، وذلك بهدف دفع الفلسطينيين إلى الهجرة من القطاع.
وأفادت مصادر مطلعة، بإن التعهدات نقلت إلى تل أبيب خلال لقاء مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قبيل الإعلان عن اتفاق الهدنة، ما دفعه إلى الموافقة عليه.
وأشارت إلى أن هناك مخططاً أميركيا يتضمن تصورات ومشروعات أمنية ستكون بتمويل أميركي - عربي تتعلق بالمنطقة العازلة الدائمة بين مستوطنات «غلاف غزة» والقطاع، لضمان عدم تمثيل القطاع أي تهديد مستقبلي لإسرائيل.
وأمس، وصل ويتكوف إلى إسرائيل، في ظل الاستعدادات للمرحلة الثانية، والتي تبدأ مفاوضاتها في اليوم الـ16 للاتفاق، أي الثلاثاء المقبل.
وقام الوفد الأميركي، بجولة ميدانية، تعد الأولى له، في القطاع، وشملت محور نتساريم، ومعبر كرم أبوسالم، المنفذ الأبرز لدخول شاحنات المساعدات الإنسانية.
وكان مكتب نتنياهو أعلن أنه سيلتقي الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، الثلاثاء المقبل.
وجاء في الدعوة الرسمية التي وجهها ترامب «أتوقع أن أبحث معك في كيفية إحضار السلام إلى إسرائيل وجاراتها، وفي الجهود لمواجهة خصوم مشتركين».
لكن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً رفيع المستوى، قال إن مفاوضات المرحلة الثانية ستفشل قبل بدئها، مشدداً على أن الحكومة تخفي مجمل تفاصيل الاتفاق، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وتوقع أنه «عندما يتضح لحماس أنه لا توجد مرحلة ثانية، لن يكون لديها أي محفز على إنهاء المرحلة الأولى، وبالتأكيد عدم الوصول إلى اليوم الـ42، الذي يفترض فيه أن يكون قد تحرر نحو نصف الرهائن الأحياء».
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، اعتباره أن كل المسائل العالقة «قابلة للحل»، بادعاء أن المرحلة الثانية هي جزء من «عملية تاريخية شاملة، ستشمل التطبيع مع دولة عربية، وإدخال قوة متعددة الجنسية إلى غزة وستمنع استمرار حكم حماس».
وفي برلين (وكالات)، تخطط الحكومة الألمانية لإرسال خبراء في إدارة الحدود إلى معبر رفح، وفقاً لمصادر مطلعة.
وقد يكون هذا الانتشار، جزءاً من بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح، التي من المقرر أن تستأنف عملياتها بعد توقف دام لسنوات.
وفي المرحلة الأولى، سيتم نشر عدد محدود من خبراء الحدود الأوروبيين وموظفي الدعم للإشراف على عمليات التفتيش الحدودية، إذا أمكن ذلك اعتباراً من بداية فبراير المقبل.
عودة النازحين
ولليوم الثالث على التوالي، واصل عشرات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة «أوتشا»، أن أكثر من 500 ألف فلسطيني عادوا إلى الشمال خلال الساعات الـ 72 الماضية، مشيراً إلى أن «نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الآخر من الأطفال».
وفي إطار عملية «السور الحديدي»، واصلت قوات الاحتلال عمليات تدمير البنية التحتية والمنشآت والمنازل في مدينة ومخيم جنين، ومدينة ومخيم طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة.
0 تعليق