نظّمت إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة في دمياط، بقيادة الدكتورة مروة صالح، احتفالية خاصة بالمرحلة الثالثة من برنامج التربية الإيجابية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة اليونيسف، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وإشراف الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بدمياط، وبحضور الدكتورة نورة عسل، منسقة برنامج التربية الإيجابية بوزارة الصحة والسكان.

وشارك في الاحتفالية فريق أطباء الإعلام والتربية السكانية المسؤولين عن تنفيذ البرنامج، إلى جانب عدد من أولياء الأمور المستفيدين من التدريبات التي يقدمها البرنامج.

بدأت الفعالية بكلمة ألقتها الدكتورة مروة صالح، رحّبت فيها بالحضور، مؤكدةً على أهمية نشر وتعليم المبادئ الأساسية للتربية الإيجابية، واستمرار فريق الإعلام والتربية السكانية في العمل على نشرها، بهدف دعم تنشئة الأطفال والمراهقين في نطاق المحافظة.

من جانبها، ألقت الدكتورة نورا عسل كلمة أكدت فيها على أهمية برنامج التربية الإيجابية، والدور المحوري الذي يلعبه في تعزيز القيم الأسرية وتنمية الوعي التربوي لدى أولياء الأمور.

تضمنت الاحتفالية عرضًا مرئيًا استعرض إنجازات فريق إدارة الإعلام والتربية السكانية في تدريب أولياء الأمور، مع تسليط الضوء على آراء المستفيدين الذين أشادوا بتأثير البرنامج الإيجابي على حياتهم الأسرية، ودوره في تحسين علاقتهم بأطفالهم.

كما قدّم المدربون نبذة مختصرة عن محاور البرنامج، شملت أهم النقاط التي تعزز التربية الإيجابية، مثل:

• تطوير مهارات التواصل بين الآباء والأبناء.
• إدارة السلوكيات بطريقة بنّاءة.
• طرق التغذية السليمة للأطفال.
• توفير بيئة أسرية داعمة ومحفّزة.

وشهد الحفل أنشطة ومسابقات تفاعلية جمعت بين أولياء الأمور والأطفال، حيث تم طرح أسئلة لتعزيز الوعي حول مفاهيم البرنامج، مع توزيع هدايا تحفيزية للفائزين.

كما تم تخصيص منطقة ألعاب ترفيهية للأطفال داخل قاعة الحفل، مما أضفى أجواءً من البهجة والسعادة على الحاضرين، وساهم في تعزيز التواصل بين الأجيال في بيئة إيجابية.

يأتي تنظيم هذه الاحتفالية في إطار جهود وزارة الصحة والسكان بالشراكة مع منظمة اليونيسف لتعزيز قيم التربية الإيجابية، ودعم الأسر المصرية في بناء أجيال أكثر وعيًا وإيجابية.