تم افتتاح المحل الأول الخاص بمجوهرات كسوة في قطر في الدوحة فيستيفال سيتي كان ذلك بحضور صاحب العلامة التجارية السيد بكر قنطرجي وعائلته والدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة والسيد عبدالله جاسم الدرويش رئيس مجلس إدارة مجوهرات الدرويش ولفيف من الشخصيات المهمة وسائل الإعلام.
كسوة للمجوهرات هي تصاميم خاصة تجمع بين الأناقة والحرفية. وتمتاز هذه المجوهرات بمزجها بين الخطوط التقليدية والحديثة، وغالبًا ما تُزين بزخارف وكتابات ورموز مستوحاة من الثقافة الإسلامية. وقد استمدت هذه المجموعات اسمها من كسوة الكعبة، مما يضيف عليها تفاصيل ذات طابع معنوي مميز. تُصنع مجوهرات كسوة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة، وهي ليست مجرد قطع زينة، بل تُعد أيضًا أعمالًا فنية تحمل معاني روحانية. تُعتبر خيارًا مثاليًا للهدايا أو للاستخدام الشخصي، حيث تُضيف لمسة من الرقي والجمال على من يرتديها.
وخلال الافتتاح صرح السيد ياسر قنطرجي المدير العام لمجوهرات كسوة: كعلامة كسوة، نشعر بفخر كبير بافتتاح أول متجر شامل لنا في قطر في “دوحة فيستيفال سيتي الذي اخترناه بعد دراسة دقيقة حيث وجدنا اهتماما كبيرا وإعجابا بمنتجاتنا من قبل إدارة المول.
وأقر السيد ياسر قنطرجي بأن هذه الخطوة تمثل أول دخول لمجوهرات كسوة إلى الشرق الأوسط عن طريق دولة قطر. مضيفا «تعرف كسوة بالمجوهرات الإسلامية والفنون العربية استوحى الوالد الاسم من كسوة الكعبة حيث تحتوي كل قطعة من المجوهرات سواء كانت ذهبا أو فضة على قطعة من كسوة الكعبة الأصلية التي كانت معلقة على الكعبة. إضافة إلى المجوهرات والعطور. ونتميز في تقديم هدايا فاخرة للمناسبات الخاصة نذكر على سبيل الذكر لا الحصر اللوحات الفنية التي تصنع يدوياً حسب الطلب والأقلام الفخمة والسبح بمختلف أنواعها والعديد من الهدايا الأخرى».
وأضاف المدير العام للشركة: نجمع في هذا البوتيك تشكيلة مختلفة من مجوهرات كسوة الكعبة والسبح العريقة والعصرية والعطور التاريخية حيث نعرض تشكيلة عطور “Parfumane” التي تحمل في طياتها التاريخ التركي العريق وتحتوي على الزيوت الأصلية المركزة. وعن بدايات مجوهرات كسوة صرح قنطرجي: لكل نجاح قصة ولكل مشروع بداية وولدت قصة نجاح كسوة من أرض الكعبة حيث كان للوالد تجارات كثيرة في السعودية وفي سنة 1993 حصل على قطعة كسوة الكعبة كهدية من أحد الأصدقاء وعند اقتنائها شعر بحب وشغف لهذه القطعة وهو ما حفزه لجمع قطع من كسوة الكعبة الأصلية، ومع الوقت أصبح الناس يتوافدون على الوالد لمعرفة ما إذا كانت القطع أصلية من الكعبة من عدمه، حيث أصبح مختصا في هذا المجال، وفي مرحلة أولى بدأ الوالد مشروع كسوة عن طريق الرسم على الورق فكانت لديه العديد من الأفكار والابتكارات الخاصة، التي جعلت كل رسمة تتحول إلى قطعة حقيقية على أرض الواقع وكان هدفه في البداية ابتكار تصاميم فريدة تتوارثها الأجيال حيث أخذ كل قطعة كلوحة فنية خالدة للتاريخ هذا الانطلاق لكسوة التي انتشرت في تركيا وانتقلت حصريا من تركيا إلى قطر لتتألق تحت مظلة مجوهرات الدرويش».
وعن شراكته مع الدرويش أكد المدير العام للشركة: نفتخر بالشراكة مع مجوهرات الدرويش الذي حققت لنا الأمل منذ البداية في أن يتحول حلمنا إلى حقيقة. تميزنا بركن متفرد في معرض المجوهرات تحت مظلة مجوهرات الدرويش. ويظل الدرويش الداعم والحافز الأول لنا ونفتخر بالتألق تحت راية مجوهرات الدرويش في معرض الساعات والمجوهرات النسخة القادمة حيث نجهز العديد من المفاجآت وتشكيلات ستعرض لأول مرة حصريا للزوار.
وصرح السيد ياسر قنطرجي بنقطة هامة وهي أن بكر القنطرجي هو الوكيل الحصري لمجوهرات كسوة حيث يحمل شهادة خاصة من متحف الدينار في مكة. تمنح هذه الشهادة لكل شخص يرتدي القطعة الثقة أن القطعة المرتدية كانت ملبوسة على الكعبة ويوضع على كل قطعة وزن الذهب والألماس بكل شفافية ويزين عليها كسوة الكعبة تأتي كل قطعة مع شهادة وكود خاص فيها ومن خلال الكود يمكن الاتصال بالمتحف والتأكد من مصداقية القطعة خاصة أنه وحسب ما أكد القنطرجي في الشرق الأوسط العديد من المصادر صارت تصدر شهادات مزيفة بهدف تقليد مجوهرات تحتوي على كسوة الكعبة. لذلك صرح: يمكن أن أؤكد بكل فخر واعتزاز أننا المورد الوحيد والأصلي لمجوهرات كسوة الكعبة في تركيا وفي قطر حالياً ونعمل على الانتشار أكثر في المراحل المتقدمة إن شاء الله.
وفي نفس السياق صرح السيد عبدالله جاسم الدرويش رئيس مجلس إدارة مجوهرات الدرويش: «نحن كمجوهرات الدرويش نفتخر بالتطور الذي حظيت به الشركة على مدى السنوات الأربع الماضية في عالم المجوهرات، فقد حققنا قفزة نوعية من شركة صغيرة إلى كيان كبير يضم مجموعة من الشراكات والعلامات العالمية المميزة. ويسعدنا اليوم الاحتفال بالافتتاح الأول لشركة كسوة للمجوهرات في قطر في الدوحة فيستيفال مول. مجوهرات كسوة أحد أهم وكلائنا في قطر واليوم من خلال هذا الافتتاح يستقل بذاته في بوتيك خاص به في شكل لوحة فنية حيث يجمع بين المجوهرات التي تحاكي الثقافة الإسلامية والعطور المستوحاة من الثقافة العثمانية العريقة. وعلى عكس ظهور العديد من الشركات التي تسعى الى تقليد كسوة الكعبة إلا ان مؤسس البراند بكر القنطرجي المورد الوحيد والأصلي لمجوهرات كسوة الكعبة في تركيا وحصريا قطر حاليا. ومع تفرده في مجوهرات كسوة ومن خلاله بحثه في تاريخ العطور اكتشف أن العطور في الأصل جاءت من الثقافة العثمانية ومن هنا أتت فكرة عطور Parfumane” التي تضم نخبة من أجمل العطور والبخور والزيوت الفاخرة التركية العريقة».
0 تعليق