فيما تلقى تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الخميس غداة تعيينه رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية، استقبل أحمد الشرع، في دمشق، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهو أول رئيس دولة يزور سوريا بعد نحو شهرين من سقوط نظام بشار الأسد.
وفي دمشق، شدّد أمير قطر على «الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري لتوطيد الاستقرار والمضي قدماً في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار».
وقال أمير قطر إن اللقاء الذي عقده في دمشق مع الشرع «اتسم بروح إيجابية ملؤها التفاؤل بمستقبل مشرق لسوريا وللعلاقات بين بلدينا الشقيقين».
وذكر، عبر حسابه في منصة «اكس»: «أشكر أخي الرئيس أحمد الشرع على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في دمشق (...)، سنعمل جاهدين مع المجتمع الدولي نحو دعم مراد الشعب السوري في تحقيق كل ما ضحى من أجله في السنوات الماضية».
وأفاد بيان صادر عن الديوان الأميري القطري أن الزيارة «تأتي في إطار التعاون الثنائي الإستراتيجي بين البلدين الشقيقين»، وفق ما أكده وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
0 تعليق