مصر تؤكد موقفها من القضية الفلسطينية.. أمام العالم!!

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 30/يناير/2025 - 09:24 م 1/30/2025 9:24:07 PM

كما هو العهد دائمًا في الدبلوماسية المصرية، ورشادة حكمة القيادة السياسية.. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرة أخرى، ثوابت الموقف المصرى التاريخى، بالنسبة للقضية الفلسطينية.. وأنه لا يمكن أبدًا، أن يتم الحياد أو التنازل، بأى شكل كان، عن تلك الثوابت.. وقال، إنه عندما يشير إلى الثوابت، فإنه يعنى بذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف المصري..والتى تشمل بالقطع، إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص، شعبها وإقليمها.. وذلك بمناسبة ما يتردد، بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين.
وبنفس هدوء القوة الذي ينتهجه الرئيس تجاه القضايا القومية الكبرى، وما تواجهه البلاد من تحديات، طمأن الشعب المصرى، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، بقصر الاتحادية، أمس الأربعاء، مع الرئيس الكيني، ويليام روتو،(بأنه لا يمكن أبدًا التساهل، أو السماح بالمساس بالأمن القومى المصرى)..وبلغة لا تُهادن ولا تستفز، أكد عزمه على العمل مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب ـ الذي يرى الرئيس السيسي، أنه يرغب فى تحقيق السلام ـللتوصل الى السلام المنشود القائم على حل الدولتين في فلسطين المحتلة..ويرى أن الرئيس ترامب، قادر على تحقيق ذلك الغرض، الذى طال انتظاره،بإحلال السلام العادل الدائم فى منطقة الشرق الأوسط.
وحتى لا تختلط الأوراق وتتوه الحقائق، في معمعة السردية الإسرائيلية عن طبيعة الصراع في المنطقة، أوضح الرئيس، أنه خلال ما يقرب من خمسة عشرشهرًا (أكدنا أن ما نراه منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، هو إفرازات ونتائج لسنوات طويلة، لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها.. لذلك، وكل عدة سنوات، ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة.. إذن، الحل لهذه القضية، هو حل الدولتين.. إيجاد دولة فلسطينية.. هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. (وهذا ليس رأيي.. لابد أن يكون الرأي العام في اعتبارنا، ليس العربي، وليس المصري فقط، بل الرأي العام العالمي، الذي رأي ويرى وقوع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني، خلال السبعين عامًا الماضية، ويرى أن الحل ليس إخراج الفلسطيني من أرضه ومكانه، لا.. بل الحل في الدولتين، جنبا إلى جنب.. أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وأمان للمواطن الفلسطيني).
النقطة الثانية التي ذكرها الرئيس، هو ما رأيناه ورآه العالم، من خلال عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، بعد تدمير استمر أكثر من أربعة عشرشهرًا، حيث مئات الآلاف الذين عادوا.. وتساءل الرئيس، في استفهام تقريري: لماذا عادوا؟.. وإلى ماذا عادوا؟.. ليؤكد أنهم عادوا للعيش فوق ركام المبانيالتي تم تحطيمها على مدار الشهور الماضية.. وبما أنه يخاطب العالم، من خلال هذا المؤتمر الصحفي، أوضح الرئيس، أن الهدف الإسرائيلي من تحطيم البنية الأساسية والبيوت في القطاع، لم يكن خافيًا على القيادة السياسية المصرية.. لذلك، (فنحن في مصر، حذرنا في بداية الأزمة، من أن يكون ما يحدث، محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين.. وقلنا وقتها، في هذه الفترة من أكتوبر، مع كل من التقيناه من مسئولين، أن هذه الأزمة، هي ازمة ناتجة، ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين، ولكنها نتيجة لفقدان الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني).
ولأن الرئيس مسئول عن قراراته المصيرية أمام شعبه، الذي يقدره ويثق فيه، فإنه وجه للعالم سؤالًا، عما يمكن أن يقوله للشعب، (ماذا سأقول للرأي العام المصري؟.. ولن أتحدث عن الرأي العام العربي أو العالمي.. أقول أيه لو طلب مني توضيح عما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر؟)، ليجيب، (انا أتصور أن هذا معناه ـ كفرضية نظرية ـ عدم استقرار الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا)، وشدد على أنه من الضروري أن يفهم من يستمع إلينا الآن حول العالم، (أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، أنا موجود أو غير ذلك.. الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقًا، ولم يعودوا إلى مناطقهم، وقد سبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها.. هل هذا سيحدث مرة أخرى؟.. لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه، سينزل كله في الشارع وهيقول لا.. لا تشارك في ظلم.. أقولها بكل وضوح.. ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم.. لا يمكن أن نشارك فيه).
وبمناسبة عبارة الرئيس السيسي (أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، أنا موجود أو غير ذلك)، دعوني أتوقف عند مقتطفات من كتاب (الحرب) للصحفي الأمريكي، بوب وودوارد، عندما سأل وزير الخارجية في إدارة جو بايدن، أنتوني بلينكن، عما ستفعله إسرائيل بشأن المدنيين في غزة خلال الحرب؟..وكان بلينكن يعلم أن معظم مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنياميننتنياهو، المقربين في الغرفة، يمثلون مختلف الأطياف السياسية لنتنياهو، جالانت سياسي لكنه أكثر مرونة.. رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي،هو صقر أيضًا، لكنه معقول.. ولكن ما مدى معقولية القيادة الإسرائيلية المصابة بصدمة عميقة؟.. كان لدى نتنياهو رد جاهز على سؤال بلينكن.. قال،(لنقم بإنشاء ممر إنساني.. سنأخذهم جميعًا إلى مصر، ونتركهم يذهبون إلى هناك).
تفاجأ بلينكن.. كان من الواضح من البداية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تريا الوضع بنفس الطريقة.. هل كانت الخطة حقًا دفع كل الفلسطينيين إلى خارج غزة نحو مصر؟.. كان بلينكن يعلم أن الرئيس السيسي، الذي كان زعيمًا لمصر منذ حوالي عشرة سنوات، سيكون غاضبًا، لم يكن ليريد أو يقبل مئات الآلاف، وربما حتى مليون لاجئ فلسطيني.. وفكر بلينكن على الفور، في التاريخ الطويل لنقل الفلسطينيين من أراضيهم.. كان ذلك هو (النكبة)، النزوح الجماعي للشعب الفلسطيني خلال حرب 1948 العربية ـ الإسرائيلية، التي اعتبرها القادة العرب، الجريمة التاريخية الكبرى والخسارة الأكبر في الذاكرة الفلسطينية.. كانت (النكبة)، وهي الكلمة العربية التي تعني (الكارثة).
قال بلينكن للقادة الإسرائيليين ـ يستطرد وودوارد في كتابه ـ (قد تكون هناك مخاوف بشأن ذلك، لكن دعونا نتحدث مع الآخرين.. كان من المقرر أن يجتمع مع قادة من جميع أنحاء العالم العربي في الأيام القليلة المقبلة.. قال رون ديرمر، رفيق نتنياهو وصندوقه الأسود، (لن تكون هناك أزمة إنسانية في غزة،إذا لم يكن هناك مدنيون هناك.. ثم أضاف: (رجل واحد!!، السيسي لا يمكن أن يقف في الطريق)!!.. ونتوقف هنا ـ والكلام لكاتب هذا المقال ـ ما معنى أن يقول ديرمر أن رجلًا واحد ـ السيسي ـ لا يمكن أن يقف في الطريق؟!!.. عبارة حمالة أوجه كثيرة، ربما أعادتنا لعبارة الرئيس السيسي، (أنا موجود أو غير ذلك)!!.. لأن وودوارد يؤكد، أن الرئيس السيسي كان يعلم أن نتنياهو سيكون سعيدًا إذا فتح حدوده ودفع الفلسطينيين خارج غزة، ثم لم يسمح لهم بالعودة أبدًا، بعد كل شيء.. لقد فعلت إسرائيل ذلك من قبل.. بعد الحروب مع إسرائيل في عامي 1948 و1967، لم يتمكن اللاجئون الفلسطينيون ـ الذين فروا إلى الأردن ولبنان وسوريا ـ وملايين من نسلهم من العودة إلى منازلهم.. كانت إسرائيل قد اتخذت موقفًا، بأنه يجب إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود إسرائيل.. وكان (حق العودة)، أحد العقبات الرئيسية في جميع مفاوضات السلام.. انتهى كلام وودوارد.
●●●
عمومًا، فإن كلمات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الكيني، كانت تأكيدًا قويًا على دعم مصر الثابت للحق الفلسطيني، وتعبيرًا صادقًا عن موقفها الواضح والحازم في الدفاع عن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، والتأكيد على استمرار هذا الدعم دون تراجع.. واعتبار تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه، لما له من انعكاسات كارثية على الأمن القومي المصري والمنطقة بأكملها.. وقد شكَّلت تصريحاتهردًا مباشرًا على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن ادّعى ترامب إجراء مكالمة مع السيسي بخصوص القضية الفلسطينية، وهو ما ثبت عدم صحته بعد مراجعة سجلات البيت الأبيض.. وأوضح الرئيس بشكل قاطع، أن هناك حدودًا لما يمكن أن تفرضه إسرائيل، وحدودًا أخرى لما يمكن للولايات المتحدة التدخل فيه، خصوصًا وأن الشعب الفلسطيني في غزة، أثبت تمسكه بأرضه رغم الدمار والمعاناة، عندما توجه العديد من النازحين شمالًا نحو ديارهم، بدلًا من التوجه إلى الحدود المصرية، في دليل واضح على صمودهم وإصرارهم على البقاء في وطنهم، حتى ولو كان حطامًا.
ويعكس حديث الرئيس السيسي عن رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، استيعاب القيادة السياسية المصرية للواقع المُعقد في المنطقة، لأن مثل هذه المحاولات لن تؤدي سوى إلى تعميق الأزمة، وإشعال المزيد من التوترات في الشرق الأوسط، والموقف المصري الواضح في هذا السياق، يؤكد حرص الدولة على دعم القضية الفلسطينية، من منطلق مبدئي وإنساني، فضلًا عن اعتبارات الأمن القومي، التي تجعل من أي تهديد لحقوق الفلسطينيين تهديدًا مباشرًا لمصر.. وما قدمه الرئيس من رؤية شاملة في المؤتمر الصحفي، تنسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، التي تقوم على السعي لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي يجب أن يقوم على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.. كما نوه إلى أن مصر، منذ بداية الأزمة الحالية، حذرت من المخططات التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين، بجعل الحياة في غزة غير قابلة للاستمرار، وهو ما يُظهر بوضوح حرص القيادة المصرية على الحفاظ على الحقوق الفلسطينية التاريخية، ومنع تكرار المآسي الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني،منذ أكثر من سبعة عقود.. وكان في ذلك، رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أهمية الدور المصري في دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة، تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
ما قاله الرئيس السيسي، في حضور نظيره الكيني، ويليام روتو، هو دستور ومنهج الدولة المصرية منذ فجر التاريخ، وما تمسكه بالثوابت المصرية، إلا تأكيد على أن مصر هي قلب العروبة النابض، وأن رئيسها لا يساوم ولا يتاجر بثوابت الأمن القومي المصري مهما كلفه الأمر.. وفي ذلك، درس في العزة والكرامة والشرف، يضع اسمه في سجلات التاريخ، كزعيم وطني شجاع يتعامل بشرف، في زمن عز فيه الشرف.. وهذا ما يستوجب تعاون استمرار الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب، في التعاون مع الدولة المصرية ورئيسها، الركن الحصين لاستقرار هذه المنطقة، من خلال آليات مشتركة تهدف إلى إقرار حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، والعمل على إقرار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.. و(محدش يقدر يلوي ذراع مصر).
حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين

وملايين من نسلهم من العودة إلى منازلهم.. كانت إسرائيل قد اتخذت موقفًا، بأنه يجب إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود إسرائيل.. وكان (حق العودة)، أحد العقبات الرئيسية في جميع مفاوضات السلام.. انتهى كلام وودوارد.
●●●
عمومًا، فإن كلمات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الكيني، كانت تأكيدًا قويًا على دعم مصر الثابت للحق الفلسطيني، وتعبيرًا صادقًا عن موقفها الواضح والحازم في الدفاع عن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، والتأكيد على استمرار هذا الدعم دون تراجع.. واعتبار تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه، لما له من انعكاسات كارثية على الأمن القومي المصري والمنطقة بأكملها.. وقد شكَّلت تصريحاتهردًا مباشرًا على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن ادّعى ترامب إجراء مكالمة مع السيسي بخصوص القضية الفلسطينية، وهو ما ثبت عدم صحته بعد مراجعة سجلات البيت الأبيض.. وأوضح الرئيس بشكل قاطع، أن هناك حدودًا لما يمكن أن تفرضه إسرائيل، وحدودًا أخرى لما يمكن للولايات المتحدة التدخل فيه، خصوصًا وأن الشعب الفلسطيني في غزة، أثبت تمسكه بأرضه رغم الدمار والمعاناة، عندما توجه العديد من النازحين شمالًا نحو ديارهم، بدلًا من التوجه إلى الحدود المصرية، في دليل واضح على صمودهم وإصرارهم على البقاء في وطنهم، حتى ولو كان حطامًا.
ويعكس حديث الرئيس السيسي عن رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، استيعاب القيادة السياسية المصرية للواقع المُعقد في المنطقة، لأن مثل هذه المحاولات لن تؤدي سوى إلى تعميق الأزمة، وإشعال المزيد من التوترات في الشرق الأوسط، والموقف المصري الواضح في هذا السياق، يؤكد حرص الدولة على دعم القضية الفلسطينية، من منطلق مبدئي وإنساني، فضلًا عن اعتبارات الأمن القومي، التي تجعل من أي تهديد لحقوق الفلسطينيين تهديدًا مباشرًا لمصر.. وما قدمه الرئيس من رؤية شاملة في المؤتمر الصحفي، تنسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، التي تقوم على السعي لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي يجب أن يقوم على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.. كما نوه إلى أن مصر، منذ بداية الأزمة الحالية، حذرت من المخططات التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين، بجعل الحياة في غزة غير قابلة للاستمرار، وهو ما يُظهر بوضوح حرص القيادة المصرية على الحفاظ على الحقوق الفلسطينية التاريخية، ومنع تكرار المآسي الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني،منذ أكثر من سبعة عقود.. وكان في ذلك، رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أهمية الدور المصري في دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة، تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
ما قاله الرئيس السيسي، في حضور نظيره الكيني، ويليام روتو، هو دستور ومنهج الدولة المصرية منذ فجر التاريخ، وما تمسكه بالثوابت المصرية، إلا تأكيد على أن مصر هي قلب العروبة النابض، وأن رئيسها لا يساوم ولا يتاجر بثوابت الأمن القومي المصري مهما كلفه الأمر.. وفي ذلك، درس في العزة والكرامة والشرف، يضع اسمه في سجلات التاريخ، كزعيم وطني شجاع يتعامل بشرف، في زمن عز فيه الشرف.. وهذا ما يستوجب تعاون استمرار الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب، في التعاون مع الدولة المصرية ورئيسها، الركن الحصين لاستقرار هذه المنطقة، من خلال آليات مشتركة تهدف إلى إقرار حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، والعمل على إقرار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.. و(محدش يقدر يلوي ذراع مصر).
حفظ الله مصر من كيد الكائدين.. آمين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق