أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، زيارة تفقدية لمستشفى شرم الشيخ الدولي، الذي يُعد أول مستشفى “أخضر مستدام” في مصر وأفريقيا.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة بمدينة شرم الشيخ شملت عددًا من المشروعات البيئية في إطار مبادرة “شرم الشيخ الخضراء”، التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

مستشفى شرم الشيخ الدولي: رائد في الاستدامة البيئية
وتُعد مستشفى شرم الشيخ الدولي نموذجًا رائدًا في تحقيق معايير الاستدامة البيئية داخل المنشآت الصحية، حيث تطبق حلولًا مبتكرة لإدارة الموارد وتقليل البصمة الكربونية، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في التحول نحو المنشآت الصحية الخضراء.

إشادة بجهود الهيئة العامة للرعاية الصحية
وأثنت الدكتورة ياسمين فؤاد على الجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للرعاية الصحية في دمج الأبعاد البيئية في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدةً أن مستشفى شرم الشيخ الدولي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية داخل القطاع الصحي.

التحول الأخضر في القطاع الصحي
من جهته، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية متكاملة لتحقيق التحول الأخضر في منشآتها الصحية، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في دعم الاستدامة البيئية.

وأشار إلى الإنجازات البيئية التي حققها مستشفى شرم الشيخ الدولي، مثل تركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 50 كيلو وات، وإنشاء وحدة لمعالجة النفايات الطبية بطرق صديقة للبيئة.

تسليم شهادة الاعتراف الدولي
وفي ختام الزيارة، تم تسليم الدكتورة ياسمين فؤاد نسخة من شهادة الاعتراف الدولي لمستشفى شرم الشيخ الدولي من المنظمة العالمية للمستشفيات الخضراء، تأكيدًا على ريادتها في تطبيق معايير الاستدامة البيئية في القطاع الصحي المصري.