شاركت كافة القوى السياسية بمحافظة الغربية، وفى مقدمتهم لجنة الوفد فى المسيرات الشعبية أمام معبر رفح؛ للتعبير عن رفض المخطط الأمريكى الصهيونى بتهجير الفلسطينين لسيناء وتصفية القضية الفلسطينية
ورفع المتظاهرون جميعا شعار واحد وهو التأييد للرئيس السيسى والدعم للقضية الفلسطنيية شعار واحد ولهدف واحد قائلين " تحيا مصر".
وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية"
ورفع المشاركون في تلك المسيرات شعارات تؤكد رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتأكيد حقه في أرضه، داعين إلى حل الدولتين كمسار عادل للقضية الفلسطينية وسط أجواء تعكس التلاحم الشعبي مع الموقف المصري الرسمي.وخلع جميع المتظاهرين عبائتهم الحزبية، مشدداً على أن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد، لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة، وأكد السيسي أن تهجير الفلسطينيين "ظلم لن نشارك فيه"، وأنه لن يتساهل مع مثل هذه الدعوات، مشددا على أنه لا حل سوى حل الدولتين.
وحظى حديث السيسي، بتأييد واسع بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، التي أكدت دعمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة
وكان الرئيس الأمريكى دونالدترامب قد طرح مقترحا عن أن مصر والأردن قد تضطران إلى قبول الفلسطينيين المرحلين من غزة، وهو ما رفضه الرئيس السيسي بشدة، مؤكدًا أن مصر لن تشارك في أي مخطط لترحيل الفلسطينيين، معتبرًا ذلك "ظلمًا لا يمكن قبوله".
ونفس الموقف الرافض للطرح الأمريكي عبر عنه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
0 تعليق