شهدت فعاليات محور "شخصيات مصري" مئوية الكاتب الصحفي موسى صبرى، بالصالون الثقافي "بلازا ٢" في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ٥٦.
استهلت الإعلامية الدكتورة هبة حمزة فعالياتها، مشيرة إلى أن الندوة اليوم ذات طابع خاص لضيوفها المشاركين فيها، كل من: الكاتب الصحفى محمد بركات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق، والكاتب الصحفى دكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، والكاتب الصحفى طارق الطارق، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب السابق ورئيس تحرير مجلة "الثقافة الجديدة.
ولفتت إلى أن سجل الكاتب الكبير موسى صبري حافل بالإنجازات الصحفية والأدبية خاصة منذ عمله بدار أخبار اليوم عام ١٩٥٠ حتى توليه رئاسة تحرير الأخبار، وعمله بالجمهورية ومن ثم عودة للاخبار حتي توليه رئيسا لمجلس إدارتها، كما أنه له ٢٤ مؤلف سياسي وأدبي.
من جهته؛ قال الدكتور أسامة السعيد، إن الكاتب الصحفى موسي صبرى، اسم بارز وعريق في مؤسسة أخبار اليوم، وأنه يتشرف بأن يجلس اليوم على كرسي جلس عليه الاستاذ موسى صبري رئيسا تحرير لصحيفة الأخبار.
وأضاف "السعيد"، أن أول عنصر من عناصر تكوين هذا الرجل وهو موسى صبرى هو التسامح الديني، بحسب ما ورد فى مذكراته، كما أن تكوينه الإنساني من أبرز ملامح شخصيته، لافتًا إلى أن العنصر السياسي الذى عاصره موسى صبرى من الحرب العالمية الثانية وغيرها من الأحداث الكبري حيث تكوينه المسكون بالوطنية المصرية.
وقال الكاتب الصحفي محمد بركات، إن موسى صبري كان شديد التواضع، وإن من الكلمات اللافتة التى صدر بها كتابه "خمسون عاما في قطار الصحافة"؛ حيث كتب عدة كلمات مفادها أنه إنسان اتاحت له الظروف لأن يصبح صحفيا، وهى كلمات كتبها وقت أن كان رئيسا لمجلس إدارة دار اخبار اليوم، ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار لمدة طويلة.
وأضاف "بركات"، أن تركيبة موسى صبرى هى التى صنعة تجربته الصحفية وسط عمالقة في الأهرام وروز اليوسف والأخبار ودار الهلال، وهم نجوما فى الصحافة والسياسة والمجتمع، وهو عصر كان يخلق العمالقة مثل فتحى غانم، صلاح عبد الصبور، كامل الشناوى، وغيرهم ممن عاصروا د. طه حسين، والعقاد، مشيرا إلى أن تلك الفترة كانت مليئة بالحيوية السياسية.
ونوه بأن المنحى القانوني ترك في موسى صبري الصراحة والدقة، ومن ثم انتقاله للعمل الصحفى، والكتابة الأدبية، كما أنه هوى التمثيل بل مارسه مع عبد الرحمن الشرقاوي، صديق عمره.
وفي ذات السياق؛ قال الكاتب الصحفى طارق الطاهر، إن أهم ما يميز الكاتب الراحل موسي صبري هو دوره في تكوين الصحفيين بالأخبار، لافتًا إلى أنه من سماته أنه حدد لنفسه هدفا بعيدًا عن الذاتيه ولصالح الوطن.
وأوضح"الطاهر"، أن لموسى صبرى مقالة كاشفه بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ بعنوان "خدوا العبرة من أم كلثوم" ودورها في دعم المجهود الحربي وقتها، وهي من أبرز مقالاته.
0 تعليق