أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بيانًا أكد فيه دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومساندته للدولة المصرية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي، والتصدي للمخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
دعم القيادة المصرية في مواجهة التحديات
وقال مصطفى كامل في بيانه: "باسمي وباسم زملائي أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، نعلن دعمنا الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات التي تتعرض لها مصر، من يدرك خطورة الوضع يدعو له بالثبات والقوة، فمصر اليوم تواجه خطرًا يفوق ما حدث في 1967 و1973، حيث تتعرض لمخططات تستهدف تركيعها، وإذا حدث ذلك – لا قدر الله – فلن تقوم للأمة العربية قائمة، ولكن بإذن الله هذا لن يحدث".
وأشار نقيب الموسيقيين إلى أن مصر تتعرض لمخطط يهدف إلى استنزاف مواردها الاقتصادية، قائلاً: "لقد حاوطوا بمصر الجميلة ( تاج العلاء) من كل الاتجاهات، مخططين لضرب كل مصادرها الدولارية، بداية من تحويلات المصريين بالخارج، مرورًا بالسياحة، ووصولًا إلى قناة السويس".
سيناء.. خط الدفاع الأول لفلسطين
وشدد كامل على أهمية سيناء باعتبارها الحائط الصلب، مضيفًا: "سيناء ليست مجرد أرض مصرية، بل هي العمود الفقري لفلسطين، والتاريخ يشهد أنها كانت سببًا في هزيمة العدو في حرب أكتوبر 1973، ولذلك يسعون لجعلها بوابة تدمير للأمة العربية بأكملها".
وتابع: "ما يحدث في غزة ليس مجرد عدوان، بل عملية ممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرًا، فقد دمروا القطاع عمدًا لإجبار سكانه على النزوح، بينما يقف العالم الذي يدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان صامتًا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والشباب".
محاولات إضعاف الروح المعنوية للمصريين
وأكد مصطفى كامل أن الأزمات الاقتصادية التي تواجهها مصر ليست وليدة الصدفة، بل تأتي في إطار مخطط يستهدف كسر عزيمة الشعب المصري وزعزعة ثقته في قيادته، محذرًا من الدور الذي يلعبه بعض التجار والمسؤولين غير المخلصين في زيادة معاناة المواطنين.
نداء للوحدة والتضامن المجتمعي
وفي ختام بيانه، شدد على أهمية تكاتف المصريين، قائلًا: "أعلم أن الأوضاع المعيشية صعبة، لكنها لم تكن بإرادة القيادة، فالرئيس مصري وطني، وابن القوات المسلحة التي نفخر بها جميعًا. لذا، علينا جميعًا أن نكون ظهيرًا قويًا له، وأن نساعد بعضنا البعض، فالمجتمع بأسره مسؤول عن دعم الفقراء، والوقوف جنبًا إلى جنب حتى تمر هذه الأزمة."
واختتم مصطفى كامل بيانه برسالة دعم للرئيس السيسي، قائلاً: "سيادة الرئيس، أعانك الله على ما أنت فيه، وثبّت أقدامك، وأنار بصيرتك، وأمدك برجال مخلصين. تحيا مصر، تحيا فلسطين، تحيا الأمة العربية".
وقال مصطفى كامل في البيان: بإسمي وبإسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة بالنقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، سيادة الرئيس الله يعينك علي ماأنت فيه، من يفهم الوضع جيدًا لابد أن يدعو لك أن يلهمك الله ويلهم كل رجالك الثبات والقوة والعزيمة، لن أفعل كما يفعل الآخرون، لن أكتب وأردد عبارات وشعارات رنانة، فقط أقولها لكل من يفهم قف بجانب وطنك وجيشك وشرطتك وكل من يحمي أرضك وعرضك مصر تتعرض لأكبر خطر يفوق كل مخاطر ٦٧، ٧٣، مصر ينتوي لها الجميع أن تركع وإن ركعت لا قدر الله كما يخططون ف والله لن تقوم للأمة العربية قائمة وبأمر الله لم ولن يحدث.
وأضاف مصر الجميلة ( تاج العلاء ) حاوطوها بالمخاطر من كل الإتجاهات غربًا وشرقًا وشمالًا وجنوبًا، خططوا لتدمير كل عوائدها الدولارية بداية ًمن دولار الأخوة المصريين المغتربين مرورًا بالسياحة ووصولًا لقناة السويس حتي شحت كافة مواردها الدولارية، ليصعُب عليها توفير أبسط موارد الحياة وهي قمح ورغيف العيش .
وأشار سيناء ظهر فلسطين الثابت الصلب الذي لم ينحني، سيناء ليست قطعة أرض أو مجرد جزء من مصر، سيناء بالنسبة لهم تاريخًا من العار الذي يطاردهم منذ أكتوبر ٧٣، سيناء بوابة العدو لتدمير الأمة العربية وليست فلسطين وحدها.
وتابع دمروا غزة قصدًا وعمدًا بهدف نزوح الأخوة الفلسطينيين خارج وطنهم المحروم منذ عقود من أبسط قواعد الحياة الآمنة، وطن ظل يحارب سنوات وسنوات بالحجارة وعدوه يحاربه بأحدث تقنيات القتل والهدم والتدمير، كلاب العالم صناع شعار حقوق الإنسان عُميت أبصارهم وضمائرهم عن كل دماء الأطفال والنساء والرجال والشباب والمجازر البشريه وروائح الدم.
وقال مصطفى كامل خلال البيان مصر وكل ماتمر به من أزمات وعلي كل المستويات هي أزمات مُدبرة ومُخطط لها بمنتهي الدقة والهدف منها ضعف الروح المعنويه للشعب وكسر همته الوطنية وترابطه وتلاحمه مع قيادته السياسية، وللأسف يعاونهم في هذا فاقدي الضمير والشرف من تجار ومستوردين بل وبعض المسئولين الغير مخلصين للرئيس وللوطن .
واستكمل حديثه نعم وحقًا وصدقًا تؤلمني أوضاع أهل وطني المعيشية ولكن لابد وأن نعلم جميعًا أنها غصبًا وليست إرادة، فلا يوجد قائدًا يتمني أن يُعاني شعبه، ورئيس وطننا مصري إبن مصري إبن الجيش المصري وتربية الجيش المصري الذي عشنا نفخر به وبأمر الله سنظل نفخر به، وواجبًا علينا أن نظل ظهيرًا قويًا له وأن نُساعد بعضنا البعض، كل ُمن موقعه ( الغني … للفقير ) ( المسئول … لمرؤسيه ) ( كل راع ٍيحنو علي رعيته ) ( ساعدو البسطاء وساندوهم ) ( كفي ربحًا علي حساب أبناء وطنكم ) ( أعيدو لهذا الرجل ظهيره الشعبي الكبير وجيشه الثاني الذي قوامه 90 مليون مقاتل وطني ووطنية، حتي يصمد المجتمع بأكمله خلف قيادتنا وجيشنا، لا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه.
واختتم كلامه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعانك الله علي ماأنت فيه وثبت أقدامك وأنار عقلك وبصيرتك، وأعان الله كل رجل من رجالك المخلصين
تحيا مصر تحيا فلسطين تحيا الأمه العربية.
0 تعليق