البن السعودي.. من قلب جازان إلى العالم

خالد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
حتفي المعرض الدولي للبن السعودي 2025، بمحاصيل المَزارع المتخصصة في إنتاج أجود أنواع البن، تقديرًا للجهود المبذولة لرفع نسب الإنتاج، ودعمًا للاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، واعتزازًا بارتباط القهوة بالإرث الثقافي للمملكة عبر تاريخ حافل بالعادات والتقاليد، وقيم الكرم والضيافة.

ويأتي المعرض الدولي الذي ينظمه المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة جازان، تتويجًا لتضافر الجهود عبر مهرجان البن السنوي الذي احتضنته محافظة الداير لأكثر من عشر سنوات منذ إطلاق نسخته الأولى في نوفمبر 2013م؛ الذي جاء حينها مواكبًا لجهود مزارعي البن، الذين رسموا لوحة من العناية والرعاية بهذا المنتج من خلال التغلّب على الطبيعة الجبلية القاسية، وأسهموا في انتشار أشجار البن على السفوح وبين الجبال، حتى أصبح البن من أشهر المنتجات الزراعية التي تشتهر بزراعتها محافظات الداير وفيفاء والريث وهروب والعيدابي والعارضة.

وتشرع محافظة الداير؛ عبر كرنفال سنوي في الاحتفاء بكل تلك الجهود التي أسهمت في تطوير ونمو زراعة أشجار البن من 60,736 شجرة بن في منطقة جازان وعدد 592 مزرعة مع انطلاق نسخة المهرجان الأولى، ليصل إلى أكثر من 400 ألف شجرة، تخطى إنتاجها حاجز الــ 1000 طن سنويًا، فيما وصل عدد المزارع لأكثر من 2000 مزرعة.

DST_2253597_7296661_52_17_2025013122092025

ويستعد مزارعو البن لقطف الثمار من خلال مشاركتهم في المعرض الدولي للبن السعودي 2025، حيث يستعرضون على مدى تسعة أيام أمام خبراء دوليين ومتخصصين عالميين في مجال القهوة، جهد السنين في رعاية هذه النبتة وزراعتها وحصادها وصولًا إلى نضجها ثم قطافها، لتأخذ فترة التجفيف، قبل حمسها وطحنها، لتكون منتجًا عالي الجودة يُفاخر به ثقافيًا على مستوى العالم.

ويشهد المعرض برامج ثقافية، وأركانًا متخصصة، وسوقًا للمزارعين، ومعارض فنية، فضلًا عن العديد من الفنون الأدائية.

إخترنا لك

0 تعليق