قال برلمانيون، إن الحشود أمام معبر رفح، أمس الجمعة، رسالة بأن مصر التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، لن تسمح بالمساس بحدودها وأمنها القومي، وترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين.
الشعب خلف الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي
قال النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن الحشود المصريه أمام معبر رفح رسالة بأن مصر التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، لم تسمح بالمساس بحدودها وأمنها القومي، وإن أكثر من 100 مليون مواطن مترابطين رافضين خطط التهجير للفلسطنين، وإن الشعب خلف الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري.
وأضاف أن الصورة أمام معبر رفح معبرة عن إرادة الشعب بأكمله، برفض تهجير أي فلسطيني، وأنه لن يُشارك في ظلم وإجهاض قضية فلسطين العادلة.
ولفت إلى أن الضغوط التي يتعرض لها رئيس مصر غير مسبوقة، ولكنها هذة هي مصائر وعزائم الرجال، ولن ينسي التاريخ الدور الوطني الكبير الذي لعبه الرئيس السيسي منذ بدء الحرب الإسرائيلية علي غزة، وكيف حمي السيسي القضية الفلسطينية من تفريغها ووصل الي اتفاق وقف إطلاق النار والهدنه.
ولفت رئيس برلمانية الوفد، إلى أن الدور المصري التاريخي في فلسطين واضح وقدمت مصر الغالي والنفيس من أجل القضيه، والآن تتصدي لموجات استعمارية جديدة وان مصيرها الي زوال وستنتصر إرادة الشعب المصري العظيم.
رسالة قوية للعالم
وقال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن توافد واحتشاد آلاف المصريين من جميع ربوع الوطن للاصطفاف الوطني أمام معبر رفح لإعلان الرفض الشعبي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم والتلويح بإجبار مصر على استقبالهم في سيناء، رسالة قوية للعالم كله أن مصر دولة ذات سيادة وقرارها مستقل ولا تقبل الإملاءات أو التوجيهات من أحد، وأن حدودها خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي مسمى.
ولفت "فهمي"، إلى أن المصريين عازمون على التضحية بكل غالٍ ونفيس وحتى أرواحهم إن تطلب الأمر ذلك في سبيل حماية أمنهم القومي وأمن وطنهم العزيز، موضحا أن مشهد اليوم يؤكد توحيد الإرادة المصرية والتلاحم المجتمعي الكبير خلف القيادة السياسية والدولة المصرية ودعمها الكامل في مواجهة كافة التحديات والضغوط التي يمارسها البعض لتحيد عن موقفها الثابت والراسخ، ودورها المحوري تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن محاولة الكيان الإسرائيلي تهديد مصر وقيادتها السياسية بطرق غير مباشرة واستخدام الأبواق الإعلامية التابعة لها لم ولن تفلح، فمصر دولة قوية عصية أبية صخرة تتحطم عليها أطماع الطامعين، ولطالما كانت وستظل هي قلب العروبة النابض ومرتكزًا أساسيًا في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف الأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن مصر تملك ثروة بشرية هائلة تمتاز بقوتها ووطنيتها المتفردة التي جعلت منها قوة إقليمية مؤثرة تحمي مصالحها وتصون حقوق أشقائها، في مواجهة أي محاولات للضغط أو الابتزاز السياسي.
رفض خطط تهجير الفلسطينيين
وقال النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن تدفق الحشود الشعبية والسياسية والحزبية على معبر رفح رفضا لدعاوي ومطالب تهجير الفلسطينيين أكبر رد على ترامب ومطامع الاحتلال الصهيوني.
وأشار "محسن"، إلى أن الوقفة الاحتجاجية والحشود والمظاهرات في رفح جاءت تأكيدًا على الرفض الشعبي المصري، لدعوات تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على حقوقهم.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الحشود تعبير عن رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ودعم القيادة السياسية لرفض المخطط.
ونوه بأن الحشود والمظاهرات في رفح، تحرك شعبيًا قوي يشمل جميع أطياف المجتمع المصري، حيث يجتمع الجميع على موقف واحد وهو دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للتغيير الجغرافي أو الديمغرافي في المنطقة ورسالة واضحة لترامب وللكيان الاسرائيلي.
0 تعليق