مصدر أمني يكشف تفاصيل جديدة في حادث انتحار موظف الأوبرا

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد مصدر أمنى ، أن أجهزة الأمن تجرى تحقيقات موسعه في واقعة انتحار موظف بدار الأوبرا أثر فصله من عمله.

وأضاف المصدر بأن أجهزة الأمن رصدت تداول واقعة  عبر مواقع التواصل الإجتماعى ؛ أقدم موظف بدار الأوبرا، يُدعى هاني عبد القادر، على إلقـاء نفسه في نيل إمبابة بعد فصله من العمل، تاركًا رسالة لظـالمه كُتب فيها: "ستراني في عقوق أبنائك، وفي هجر أصحابك، وفي غـدر من حولك." وذيلها بتوقيعه الخاص دون تفاصيل أخرى.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تجرى التحقيقات اللازمة والتحريات وسماع أقوال الشهود وأسرة الموظف واخطار النيابة العامة لتولي التحقيقات واتخاذ ما يلزم نحو الواقعة .

 

655.jpg

وتجري جهات التحقيق تحقيقات موسعة في واقعة انتحار موظف سابق بدار الأوبرا المصرية، حيث أقدم على القفز في نهر النيل بمنطقة إمبابة، بسبب مروره بأزمة نفسية بعد فصله من العمل، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية في الواقعة لكشف كافة التفاصيل.  


تفاصيل الواقعة


تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط شخص في مياه النيل بمنطقة إمبابة، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهري، حيث تمكنت من انتشال الجثة.  

وكشفت التحريات أن المتوفى يدعى "هاني. ع" (50 عامًا)، وكان يعمل موظفًا بدار الأوبرا قبل أن يتم فصله من وظيفته، الأمر الذي أثر عليه نفسيًا، خاصة مع تقدمه في العمر وصعوبة إيجاد فرصة عمل جديدة لإعالة أسرته.  

 

رسالة المنتحر


أوضحت التحقيقات أن شقيق المتوفى أكد أنه كان يعاني من أزمة نفسية حادة بعد فصله من العمل، وأن زملاءه حاولوا التوسط لإعادته لكن دون جدوى، وأضاف أنه فقد الاتصال به لفترة قبل أن يتلقى صدمة وفاته.  

وقبل انتحاره، ترك الراحل رسالة بعنوان "رسالة من مظلوم إلى ظالمه"، كتب فيها كلمات تعبر عن معاناته قائلاً:  "ستراني في عقوق أبنائك، وفي هجر أصحابك، وفي غدر من حولك، وستراني في أحلامك المحطمة التي لا تتحقق، وستراني في مرضك وضعفك وفشلك، والله العظيم أسألك بأنك ستراني."  

أكدت التحقيقات عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثمان بعد استدعاء شقيقه لسماع أقواله، كما طالب الأخير بمحاسبة المسؤولين عن فصل شقيقه، معتبرًا أنهم السبب وراء إقدامه على الانتحار.  

 

الموظف المنتحر


وأثارت الواقعة حالة من الجدل والحزن، خاصة مع الرسالة التي تركها المتوفى، والتي تعكس حجم الأثر النفسي الذي تعرض له قبل اتخاذه قرار إنهاء حياته.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق