في إنجازٍ بارزٍ يؤكد التزام «وربة» بأهداف الاستدامة، كشف البنك عن التقييم الأخير الذي حصل عليه من وكالة التصنيف العالمية S&P، وذلك على مستوى الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والمعروفة باسم (ESG)، حيث حقق تقدّماً ملحوظاً في تقييمه لعام 2024 وبزيادة 5 نقاط مقارنة بالعام الذي سبقه بالكويت من حيث الأداء في هذه الممارسات ويواصل تعزيز ريادته في مجال الخدمات المصرفية المستدامة على مستوى المنطقة.
شهادة على التميز في الاستدامة
وتوضيحاً للعوامل التي أدت إلى هذا النجاح المستمر، قال الرئيس التنفيذي في «وربة» شاهين الغانم: «إن هذا التقييم شهادة على التزامنا الراسخ بدمج مفهوم الاستدامة في جميع جوانب عملياتنا، وذلك يعكس رؤيتنا الثاقبة للقيادة بمسؤولية، والعمل على بناء قطاع مالي أكثر استدامة والمساهمة في رفاهية المجتمع كله، وجهودنا تتجاوز حدود الامتثال بالمعايير الموضوعة، بل تمتد إلى استراتيجيتنا التي تطمح إلى إحداث تحول إيجابي في قطاعنا ومجتمعنا».
وأكد الغانم أهمية هذه الممارسات في بيئة الأعمال المتغيرة اليوم، موضحا انه «في البنك تُعدُّ الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة جزءاً لا يتجزأ من عملية صنع القرار وهي تُشكِّل عملياتنا واستراتيجيتنا الشاملة. وعلى مدار العقد الماضي، اتخذنا خطوات جريئة في التحول الرقمي والاستدامة، ما مكّننا من التكيّف والابتكار وتقديم قيمة طويلة الأجل لجميع أصحاب المصلحة، بالتوافق مع رؤية الكويت 2035 للاستدامة الاقتصادية والبيئية».
نتائج التقييم
وتابع أن «وربة» حصل على تقييم بلغ 34 من أصل 100، وجاء التقييم مدفوعاً رئيسياً من تقييم البنك على مستوى الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية، وللذين يُمثلان الوزن الأثقل في التقييم، ويليهما التقييم البيئي، موضحا أن هذا التصنيف يقيِّم تميُّز البنك في التشغيل، والتفاعل المجتمعي، والقيادة في الخدمات المصرفية الأخلاقية، ما يعكس نهجاً شاملاً للاستدامة في مختلف المجالات.
تعزيز الاستدامة عبر الابتكار والشمول
وذكر أن البنك اعتمد جملةً من الممارسات الصديقة للبيئة، منها إجراءات ترشيد استخدام الطاقة، وأنظمة إدارة النفايات، والمبادرات المعنية بالمصادر المستدامة، تعزيزاً لالتزامه بالحد من أثره البيئي ودعم الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ.
وأوضح أنه على الصعيد الاجتماعي، يحرص «وربة» على توفير بيئة عمل شاملة ومتنوعة تركّز على رفاهية وصحة الموظفين وتكافؤ الفرص. ومن خلال برامج المشاركة المجتمعية والمبادرات الخيرية والمشروعات الشبابية مثل برنامج «رواد»، يسعى البنك إلى توسيع أثره الإيجابي بما يتجاوز حدوده التنظيمية وتعزيز ارتباطه بالمجتمع المحلي.
0 تعليق