ارتفع عدد ضحايا قصف شنته ميليشيا الدعم السريع، اليوم السبت، على مدينة أم درمان في السودان لأكثر من 50 قتيلًا وعشرات الجرحى.
وأكدت مصادر سودانية استهداف ميليشيا الدعم السريع، اليوم السبت، لسوق كرري بأم درمان؛ ما أدى لمقتل 54 شخصًا وأكثر من 100 مصاب.
وأظهرت صور تداولها نشطاء سودانيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تراكم جثث ضحايا سوق كرري بأم درمان على الأرض فيما ما زالت الفرق الطبية تحاول إسعاف المصابين وسط نقص في المعدات الطبية اللازمة.
الحكومة السودانية تدين هجوم الدعم السريع على سوق كرري بأم درمان
من جهته أدان وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد علي الإعيسر، بشدة الهجوم الذي شنته ميليشيا الدعم السريع على سوق صابرين في مدينة أم درمان اليوم، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.
وقال الإعيسر، في بيان رسمي: "يُضاف هذا العمل الإجرامي إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان ومناطق أخرى من السودان، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني".
وشدد الإعيسر على أن حكومة السودان تقف إلى جانب أسر الضحايا وكل المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي، وكذلك الهجمات السابقة في مناطق أخرى.
ودعت الحكومة السودانية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسئولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة، وعلى رأسهم المتمرد محمد حمدان دقلو، وكذلك الدول التي تمده وميليشياته والمرتزقة بالأسلحة التي أودت بحياة المدنيين الأبرياء.
وشدد وزير الاعلام على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات وفي كل مناطق السودان، وضمان عدم تعرضهم لأي تهديدات.
وجدد الإعيسر التزام حكومة السودان الكامل بحماية شعبها، ودعم المؤسسة العسكرية الشرعية ممثلة في القوات المسلحة السودانية، لمواصلة تضحياتها في الدفاع عن الشعب السوداني، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
0 تعليق