في خطوة لخفض الإنفاق الفيدرالي، كلّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملياردير إيلون ماسك بمراجعة ميزانية الحكومة، محذرًا من أن الولايات المتحدة قد تواجه الإفلاس دون اتخاذ إجراءات تقشفية صارمة.
وأسند ترامب إلى ماسك، الذي عُيّن رئيسًا للجنة الكفاءة الحكومية المستحدثة، مسؤولية التدقيق في إنفاق الوكالات الفيدرالية، حيث كشفت تقارير أن فريق ماسك سعى للوصول إلى معلومات سرية في أنظمة الكمبيوتر الحكومية، في إطار مراجعة مكامن الهدر المالي.
وفي الوقت الذي دعا فيه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إلى زيادة الإنفاق العسكري، أكد أن البنتاجون سيرحب بالتعاون مع إدارة ماسك لتحديد أي إهدار محتمل للميزانية، مؤكدًا أن ذلك لن يؤثر على القدرات التشغيلية للقوات المسلحة.
أخبار تهمك
الولايات المتحدة ترفض طلب إسرائيل تمديد انسحابها من جنوب لبنان وتؤكد التزامها بالموعد النهائي
ألمانيا ترفض مقترح ترامب لتهجير سكان غزة وتشيد بجهود الوساطة المصرية لحل الأزمة
وتثير مشاركة ماسك في مراجعة نفقات البنتاجون مخاوف من تضارب المصالح، نظرًا لأن شركاته، وعلى رأسها سبيس إكس، تمتلك عقودًا ضخمة مع وزارة الدفاع.
لكن ترامب شدد على أن الكشف عن عمليات الاحتيال والهدر قد يوفر مئات المليارات من الدولارات، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم ستكون أولى الجهات الخاضعة للتدقيق قبل الانتقال إلى وزارة الدفاع.
وتأتي هذه الخطوة ضمن أوامر تنفيذية وقعها ترامب مؤخرًا لخفض الإنفاق الفيدرالي، في إطار استراتيجيته لإعادة هيكلة الاقتصاد الأمريكي.
0 تعليق