أصطحبت قوة من رجال الأمن ووكلاء النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية، الأب المتهم بمقتل نجله بمساعدة شقيقه الأكبر، بمركز سنورس في محافظة الفيوم، إلى مسرح الجريمة، لتمثيل جريمته أمام رجال الأمن والنيابة العامة.
وقام المتهمين بتمثيل جريمة ذبح ابنه وفصل رأسه عن جسده باستخدام سلاح أبيض كبير "ساطور "، بسبب تصرفاته المشينة وسلوكه السيئ، كما ادع والد المجني عليه.
وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا حول المنزل لحين انتهاء المتهمين بقتل الابن الأصغر في منطقه بورة الزيني بمركز سنورس من تمثيل الجريمة أمام جهات التحقيق.
وكانت النيابة الجزئية بمركز سنورس، قد أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاه مواعيد التجديد القانونية اللازمة له والتصريح بدفن جثة المتوفى عقب الانتهاء من أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.
بداية الكشف جريمة الاب بمشاركة نجله الأكبر كانت ببلاغ تلقاه مركز شرطة سنورس بالعثور على جثة طافيه ببحر الرفيع بدائرة المركز، انتقلت قوات الأمن لفحص موقع العثور على الجثة ليفاجئ الجميع بعد انتشال الجثمان دون رأس، ما يؤكد وجود شبهة جنائية،
وعلى الفور شكل اللواء محمد العربي مدير المباحث الجنائية فريق بحث بقيادة العميد هاني تعيلب رئيس فرع بحث شرق الفيوم ويضم المقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث والرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز ومعاونيه للوقوف على ملابسات الجريمة حيث تم تحديد هوية المجني عليه ويدعى" يوسف عبد التواب السيد علي يبلغ من العمر 20 عاما يعمل حلاقا بصالون حلاقه بدائرة المركز.
وتوصلت التحريات إلى ان الشاب كان مدمنا على تعاطي المواد المخدرة على حسب ادعاء والده ودائم الخلافات مع اسرته والمحيطين به بسبب سلوكه السيء، وديونه الكثيرة ومطالبة الديانه لاسرته، مما وسع دائرة الاشتباه حول أسرة المجني عليه.
وتبين انا مرتكب الواقعه هو الأب ويدعى "عبد. ا. ع "يبلغ من العمر 50 عاما، وقام بقتله بمساعدة ابنه الأكبر ويدعى" إسلام. ع. ا. ع" عمرعا 24 عاما وبمواجهته بجريمة قتل ابنه اعترف الأب بإرتكاب الواقعة بمفرده في محاوله لإخفاء اشتراك نجله الأكبر في الواقعة.
وأكد الاب أنه قام بقتل نجله بسبب إدمان المجني عليه المواد المخدرة وإنه دائم التعدي على والدته وشقيقته بالضرب وسرقة أموالهم من المنزل لإنفاقها على شراء المخدرات علاوة على الشكوى المستمرة من الجيران له بسبب سلوكه وتصرفاته المشينة.
وعليه حُرر محضر رقم 4496/ إدارى سنورس لسنة 2024، وجاري العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات في الواقعة واستدعاء أسرته للتحقيق.
0 تعليق