صنعاء - وكالات: نقل ناشط يمني عبر صفحته على "فيسبوك"، تفاصيل وقائع جريمة صادمة، كتبت النهاية على حياة أسرة يمنية، تعيش في السعودية.

وتعود أحداث الجريمة المأسوية إلى منتصف شهر نوفمبر الماضي، إذ أقدمت امرأة يمنية على إحراق زوجها، عقب تطليقه لها، من خلال العودة إلى المنزل في فترة متأخرة من الليل، إذ كانت لا تزال تمتلك نسخة مفاتيح باب المنزل، ونفذت جريمتها عبر صبّ كمية من الزيت المغلي، على رأس الزوج، وتمريره على كامل جسده، حتى وصلت إلى قدميه، أثناء خلوده للنوم.

وبعدها جرى إسعاف الزوج المغدور إلى المستشفى، لتلقي العلاج، إلا أنه توفي بعد ذلك، فيما اقتادت السلطات الأمنية السعودية زوجته الشابة إلى السجن، بغرض التحقيق معها، ومحاكمتها، وإصدار العقوبة التي تستحقها، وتكفّل فاعل خير سعودي برعاية طفليهما اللذين لم يتجاوزا السادسة من عمرهما.

وسرد الناشط اليمني بأن سبب ذلك أن الزوجة تعرفت أثناء إقامتها مع زوجها في السعودية، على مالك إحدى السيارات، التي تعمل على خطوط السفر، ووصلت الحال إلى التواصل بينهما عبر تطبيق "الإيمو".

واستغلّ الرجل الصور التي التقطها لضحيته، ومارس الابتزاز ضدها".

ومع محاولته الضغط على الزوجة، وتهديداته المستمرة بفضحها إن لم تنفذ أوامره، أخبرته أنها لا تستطيع تحويل المبلغ له، وليصنع بالصور ما يشاء.

فعمد الرجل الى نشر صورتين للزوجة، على صفحته في "فيسبوك"، حيث وصلت صور الزوجة الى زوجها، ليقدم على ضربها وتطليقها، وطردها من المنزل.