السبت 01 فبراير 2025
تم نسخ الرابط بنجاح
الخرطوم، عواصم - وكالات: ارتكبت ميليشيات "الدعم السريع" بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي" مجزرة بشعة في أحد الأسواق بولاية الخرطوم صباح أمس، حيث أفادت وسائل إعلام سودانية بسقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف لميليشيا استهدف سوقاً مكتظاً بولاية الخرطوم، ووصل العشرات من القتلى والجرحى إلى مستشفى النو في أم درمان، إثر قصف استهدف أحياء وسوق صابرين بالمدينة الواقعة في ضواحي العاصمة الخرطوم، وقال مصدر طبي إن الجرحى ما زالوا يصلون إلى المستشفى، بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع، وذكرت صحيفة "السوداني" على موقعها الإلكتروني أن ميليشيا الدعم السريع قصفت السوق بقذائف الهاون بكثافة، مشيرة إلى وصول إصابات ووفيات إلى مستشفى النو، ناقلة عن ناشطين بمستشفى النو إفادتهم بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في قصف عنيف لمليشيا الدعم السريع على سوق صابرين بأم درمان.
من جانبها، وبينما توعد "حميدتي" بطرد الجيش السوداني من الخرطوم بعد سيطرة الأخير على القيادة العامة في وسط العاصمة ومقر سلاح الإشارة، مؤكدا عزم قواته شن هجوم قريب على مواقع ستراتيجية تابعة للجيش، قائلا في خطاب مصور بثته منصات قوات الدعم السريع "نريد أن نحرر مناطق محددة والقادة الميدانيين سيبلغونكم بالأمر ولن أذيعه في الاعلام"، نقلت صحيفة "الراكوبة نيوز" عن منصة أخبار أم القرى بولاية الجزيرة قولها إن القوات المسلحة وقوات درع السودان تفرضان حصارا على قوات الدعم السريع في مدينة رفاعة شرق الجزيرة وتقتربان من استعادتها، بينما نقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن والي ولاية غرب كردفان محمد آدم جايد قوله إن القوات المسلحة تقدم التضحيات الجسام وتهدي الشعب انتصارات متتالية آخرها التي هزت أركان التمرد في مدينة أم روابة، مشيداً بصمود القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن.
في غضون ذلك، اتهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قوات الدعم السريع، باحتجاز 40 شاحنة إنسانية بعد عبورها معبر أدري الرابط بين السودان وتشاد، قائلا في بيان تلقته صحيفة "سودان تربيون" إن قوات الدعم السريع وضعت عراقيل أمام 40 شاحنة بعد عبورها من أدري في منتصف ديسمبر المنصرم، لنحو ثلاثة أسابيع، مطالبة بتصاريح وتفتيشات إضافية، مضيفا أنه اضطر إلى إعادة توجيه القافلة إلى منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة في دارفور، لكن قوات الدعم السريع احتجزت القافلة مرة أخرى وفرضت مطالب إضافية، مشيرا إلى أن القافلة وصلت إلى وجهتها بعد ستة أسابيع رغم أن الرحلة تستغرق أسبوعين.
0 تعليق