مصدر بالبلدية لـ العرب: المعرض الزراعي يطرح أحدث الابتكارات بحضور 10 آلاف زائر

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد مصدر مسؤول بوزارة البلدية إن الاستعدادات لانطلاق المعرض الزراعي بعد غد الثلاثاء تجري على قدم وساق. وقال في تصريحات لـ» العرب» إن المعرض ينطلق في المؤسسة العامة للحي الثقافي»كتارا « التي تعد الراعي الرسمي والمستضيف لفعاليات المعرض هذا العام، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات الوطنية. وتتوقع اللجنة المنظمة أن يزيد عدد زوار هذه النسخة عن 10 آلاف زائر، ومشاركة أكثر من 300 عارض إقليمي، كما يشهد المعرض خلال أيامه الأربعة العديد من الفعاليات المصاحبة و50 منتدى وورشة عمل، كما يستضيف 10 متحدثين، كما يشهد المعرض تغطية من 20 وسيلة إعلامية.

ومن المقرر أن تقيم اللجنة بهذه النسخة منصة عالمية للعارضين، واتاحة الفرصة لعرض المنتجات والابتكارات لأكثر من 10 آلاف متخصص في المجال الزراعي.
ويشهد المعرض مزادا للثروة الحيوانية، وأماكن مخصصة للأطعمة والمشروبات، وورشا ترفيهية للعائلات والأطفال، ومنصة للطهي الحي وتستضيف مشاهير الطهاة في المنطقة، بالإضافة إلى منصة محاصيل، لإيجاد منصة فريدة لتعزيز الاستثمارات الزراعية والتكنولوجية في دولة قطر، بما يسهم في تقوية الروابط التجارية مع الدول المشاركة.
وسوف يكون للدول المشاركة في المعرض دور حيوي في إثراء ونجاح المعرض الزراعي الذي يعد فرصة استثنائية لتعزيز التعاون بين دولة قطر وهذه الدول.
وأشار المصدر إلى أن المعرض تطور تطوراً كثيراً منذ نسخته الأولى التي انطلقت في العام 2006، والتي كانت على مساحة 1200 م2 بينما يقام هذا العام على مساحة 40 الف متر مربع وبمشاركة دولية واسعة وفعاليات مصاحبة وندوات وانشطة ذات صلة بالزراعة.
ورصدت العرب مسيرة المعرض من حيث المشاركة، حيث تضاعفت مساحة المعرض في النسخ الأربعة الأولى 4 مرات، بينما توسع المعرض بشكل كبير في النسخة الثامنة حيث شملت المشاركات 193 شركة محلية و 263 شركة دولية، بالإضافة إلى 86 مزرعة، واستقبل 26 الف زائر، وزاد حجم المشاركة في النسخة التاسعة حيث بلغ عدد الشركات المحلية والدولية 448 شركة و92 مزرعة ونحو 30 ألف زائر، وأقيمت النسخة العاشرة على مساحة تقترب من 30 ألف متر مربع وشهد مشاركة نحو 700 شركة محلية ودولية، و104 مزارع محلية، واستقبل أيضا 30 ألف زائر، وأقيمت النسخة الحادية عشرة في معرض إكسبو الدوحة العام الماضي وشهدت مشاركة 80 دولة و259 عارضا و106 مزارعين، و30 مزرعة عسل، و40 مزرعة تمور.

محاور رئيسية
ويشمل المعرض عدة محاور رئيسية تتعلق بالأنشطة النباتية وبالتقنيات الزراعية المحمية والزراعة بدون تربة والآلات والمعدات الزراعية بجانب حلول وقاية النباتات ومعدات الحصاد والتخزين.
وفيما يتعلق بفعاليات بالثروة السمكية أوضح المصدر أنها تشمل نظم تربية الأسماك ومدخلات انتاج الاستزراع السمكي، ومعدات وآلات الاستزراع المائي مثل الاقفاص والشباب، وآلات تنظيف وتعبة الأسماك.
وتضم قائمة المحاور معروضات البستنة والحدائق، وتضم تقنيات تنسيق الحدائق وتجميلها، ونباتات الزينة.
لافتة إلى وجود محور متخصص يتعلق بصناعة الأغذية مثل معدات معالجة الطعام والتعبئة، ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن والمأكولات البحرية، والمنتجات الغذائية العضوية، وتقنيات التبريد والتعليب، وصناعات تحويلية للأغذية، بالإضافة إلى محور الثروة الحيوانية الذي يضم تربية ورعاية الماشية والدواجن، والاعلاف الحيوانية والمكملات الغذائية، والمنتجات البيطرية كالأدوية واللقاحات والتشخيصات.
كما أن هناك محورا للمجالات الأخرى خلال المعرض مثل النقل واللوجستيات، وأنظمة إدارة الأعمال الزراعية، والآلات الزراعية والجرارات.

منصة مثالية
ويعتبر معرض قطر الزراعي الدولي الثاني عشر منصة مثالية للعاملين والمتخصصين في قطاعي الزراعة، إذ يسمح لهم بعرض المنتجات والآلات والتقنيات على مجموعة كبيرة من المتخصصين في هذين القطاعين، ومقابلة كبار صناع القرار من القطاعين العام والخاص من أجل توسيع أعمالك. وتأسيس شبكة علاقات مع الموزعين والمشترين المحتملين لمنتجاتك وخدماتك. ووضع علاماتك التجارية في صدارة المشهد للأعمال الزراعية والبيئية. والحصول على مؤشرات قوية حول آخر المستجدات والتطورات في القطاع الزراعي بقطر وكذلك في القطاع البيئي. وتبادل الخبرات والمعارف مع الأطراف الفاعلية في الصناعة على الصعيدين المحلي والدولي.
ووفق سجلات المعرض تسببت ندرة مياه الري والظروف المناخية الجافة التي تسود دولة قطر في أن تعتمد البلاد اعتمادًا كبيرًا على الواردات الغذائية، وتعمل الأجهزة المعنية باستمرار على تطوير طرق بديلة لتحقيق الأمن الغذائي عن طريق استخدام التقنيات المتطورة.
ويهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للوصول إلى أفضل الممارسات لتحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الامن الغذائي، ويجمع المعرض بين الجهات الحكومية والخاصة والخبراء في القطاع الزراعي لتبادل الأفكار وعرض المنتجات والخدمات.

زيادة الإنتاج الزراعي
ويؤكد تنظيم المعرض على الاهتمام المتزايد للدولة بالقطاع الزراعي خلال السنوات الأخيرة، بهدف تحقيق طفرات كبيرة في الإنتاج المحلي لزيادة معدلات نسب الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي. وتأتي دورة هذا العام استكمالا لنجاح الدورات العشر الماضية، التي شهدت حضورا محليا ودوليا.
اذ يعد المعرض بوابة مباشرة للوصول إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية العالمية التي تدعم التوجه الوطني نحو توسيع نطاق الإنتاج الزراعي لتلبية الطلب المحلي على المنتجات الغذائية، وفق مستهدفات «استراتيجية قطر الوطنية للأمن الغذائي»، التي تمثل إطار عمل شامل لتحسين مستوى الاكتفاء الذاتي وفق أفضل الممارسات وأحدث التقنيات الزراعية والغذائية.
ويأتي تنظيم المعرض ضمن الجهود المستمرة لوزارة البلدية لدعم القطاع الزراعي في الدولة، ومن بينها إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التسويقية لمنتجات أصحاب المزارع مثل إنشاء ساحات بيع المنتج الزراعي القطري، وبرنامجي الخضراوات المميزة ومزارع قطر، بهدف تعزيز قيمة المنتج المحلي من الخضراوات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق