استضافت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، ثلاثة من خريجيها المتميزين في علوم الحاسوب وهم: صبيح بن واصي، وروخسار نياز، ومصعب بوباتيا، من المؤسسين المشاركين لشركة «ستيليك Stellic» البادئة في مجال التكنولوجيا والتي حققت نجاحاً لافتاً.
افتتح الجلسة الحوارية الدكتور دادلي رينولدز، العميد المُشارك الأول لشؤون التعليم في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، مشيدًا بالنمو الاستثنائي الذي حققته شركة «ستيليك»، والرحلة الملهمة لخريجي الجامعة. وقال: «أدرك الطلاب الثلاثة خلال دراستهم ‏الحاجة إلى أداة متطورة لتخطيط الدرجات العلمية. وقد تطورت هذه الرؤية من فكرة إلى مشروع دراسي، ثم تحولت بعد تخرجهم إلى شركة ناشئة. واليوم، وبعد مرور عشر سنوات، أصبحت هذه المبادرة تُعرف عالمياً باسم ستيليك.»
أدار الجلسة الدكتور ماهر حكيم، أستاذ تدريس إدارة الأعمال بالجامعة وصاحب المسار المهني المرموق، الذي كان مرشدًا لمؤسسي «ستيليك» أثناء دراستهم في الجامعة. وأبدى إعجابه الشديد بتجربة الخريجين الثلاثة قائلاً: «إنها قصة نجاح تُجسد الشخصية التي تتخذ من النمو والابتكار منهجًا لها. عندما انطلقت «ستيليك» قبل عقد من الزمن، كان مؤسسوها طلابًا مثلكم لديهم شغف كبير وحماس للتعلم.»
وعزا الخريجون الثلاثة نجاح «ستيليك» إلى المهارات والقيم التي اكتسبوها في الجامعة، إذ أكدت روخسار نياز أن دراستها في الجامعة جعلتها أكثر صلابة وهدوءًا في مواجهة التحديات.
وقال مصعب بوباتيا إنه استلهم المعايير الأكاديمية العالية التي تطبقها جامعة كارنيجي ميلون في صياغة سياسة التوظيف التي تطبقها شركة «ستيليك»، مؤكدًا حرصه على اختيار موظفين يتحلون بصفات شخصية ومنهج تفكير مماثل.
واستعاد صبيح بن واصي ذكريات دراسته في الجامعة، مبيّناً كيف رسخت جامعة كارنيجي ميلون في قطر قيم العمل الجاد لديه وحفزته لمتابعة شغفه.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات العميد التي تنظمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وتستضيف نخبة من القادة والمفكرين المؤثرين لمناقشة القضايا المعاصرة التي تواجه المجتمعات والأسواق والدول.