زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.

تصريحات زيلينسكي 

وأوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.

 

وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد توترات متصاعدة بين البلدين منذ عام 2014.

 تعود جذور الصراع إلى انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، لكن العلاقات بينها وبين روسيا ظلت متوترة، خاصة بعد أن أظهرت كييف ميولًا نحو الغرب والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. 

تصاعدت الأزمة في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.

مع تصاعد التوترات، اعتبرت روسيا أن توسع الناتو باتجاه حدودها تهديدًا لأمنها القومي، مما دفعها إلى تنفيذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا عام 2022. ردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، وأرسلت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا إلى أوكرانيا، مما أدى إلى استمرار الحرب دون حسم واضح. 

تحولت المعارك إلى نزاع طويل الأمد، حيث شهدت مدن أوكرانية كبرى مثل كييف وماريوبول وخاركيف هجمات شرسة، فيما استمرت المفاوضات الدبلوماسية دون نتائج حاسمة. 

لا يزال الصراع مستمرًا، مؤثرًا على الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من تصعيد أوسع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق