زادت أزمات نادي الزمالك خلال الآونة الأخيرة، بسبب المضاربات الغريبة بين أعضاء مجلس ادارة النادي من ناحية ومحبي الأبيض من ناحية أخرى، ممثلين فى بعض رجال الأعمال الذين يسعون لتأكيد أهمية وجودهم داخل المشهد.
وتحول الأمر إلى ما أشبه بمجلس موازي على غرار الحكومة الموازية، التي يلجأ إليها بعض الأحزاب السياسية فى محاولة لتوصيل صوتها إلى حكومات البلاد فى مشهد عبثي للغاية.
وبات القرار داخل نادي الزمالك غير واضح للعامة، سواء كان نابعًا من داخل مجلس إدارة النادي المنتخب برئاسة حسين لبيب أو من خلال المجلس الموازي الذي يجاهد من أجل إيجاد دور داخل نادي الزمالك في تلك الفترة العصيبة.
وتمثلت قائمة أصحاب القرار داخل نادي الزمالك، في تكوين لجنة كرة، الأولى تتكون من حسين لبيب وأحمد سليمان وحسام المندوه وهانى برزي ومعهم طارق السيد من خارج المجلس، في حين تتكون اللجنة الموازية من أحمد حسام ميدو والأخوين مدحت وجمال العدل وعمرو الجنايني وسط أنباء عن انضمام الثنائي هيثم فاروق ومحمد أبو العلا إليها.
أزمة المتحدث الرسمي
وعلى مستوى المتحدث الرسمي لنادى الزمالك، هناك أحمد سالم المتحدث الرسمي بقرار من مجلس إدارة النادي، ومدحت العدل القائم بنفس المنصب من خلال أعضاء لجنة الكرة من خارج النادي، الذين يسمون أنفسهم بمحبي النادي.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل ظهر التنافس بين الثنائي ممدوح عباس وعمرو الجنايني، من الظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمظهر رئيس النادي، بخلاف حسين لبيب الذى أضاع حق النادي وسمح للثنائي عباس والجنايني بهذا الأمر في مشهد لم يعرفه نادي الزمالك من قبل.
الأمر الذى أغضب الجماهير البيضاء بسبب عدم قدرة المجلس الحالي على القيام بمهام عمله، والسماح لبعض رجال الأعمال من خارج المجلس لفرض وصايتهم على النادي.
0 تعليق