قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
رام الله - وكالات: أكدت حركة "حماس" أن ما أعلنه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، حول إلغاء الإدارة المدنية بالضفة الغربية هو خطوة جديدة في إطار مخططات الضم والتهويد وانتهاك للقوانين الدولية.
وجاء في بيان الحركة: "إن ما أعلنه وزير مالية الاحتلال الإرهابي سموتريتش، من خطط لإغلاق وحدة الإدارة المدنية في الضفة الغربية، هو خطوة جديدة ضمن خطوات حكومة الاحتلال الفاشية لضم الضفة وفرض السيادة الإدارية والسياسية عليها، وذلك في إطار مخططات الضم والتهويد التي تسعى لتنفيذها، في انتهاك صارخ للقوانين والقرارات الدولية".
وأضاف البيان: "إن سياسات حكومة الاحتلال المعلَنة، وما تمارسه على الأرض من خطوات تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية؛ يستدعي من السلطة الفلسطينية، اتخاذ قرارات واضحة لمواجهتها، بالذهاب فورا إلى خيار الوحدة الوطنية، والالتحام مع مقاومة شعبنا، ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني".
ميدانيا، أفاد مصدر في قطاع غزة، بمقتل أكثر من 17 شخصا على الأقل بينهم 3 أطفال وامرأتان وإصابة ما يزيد عن 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط غزة.
وقال المصدر إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على منزل يعود لعائلة النادي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، متسببة بمقتل وإصابة العشرات من قاطنيه".
ولفت إلى أن "من المرجح وصول أعداد شهداء استهداف منزل عائلة النادي لأكثر من 25 شهيدا، حيث تم حتى اللحظة إخراج 17 شهيدا وما زال هناك عدد كبير من الشهداء تحت الركام".
وقالت طواقم إسعاف الخدمة العامة في وسط قطاع غزة يوم الجمعة، في بيان إنها "انتشلت 33 إصابة معظمهم من النساء والأطفال ونقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
كما تم انتشال 12 شهيدا هم أطفال ونساء وشباب عبر إسعافات الخدمة العامة من استهداف منزل يعود لعائلة النادي ومحيط المنزل في مخيم النصيرات".
0 تعليق