صرّح نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بأن الحزب لن يستسلم أمام إسرائيل وسيستمر في المقاومة.

وأكد قاسم أن حزب الله لن يغير من قناعاته، مبرزًا رفضه خيار التبعية للخارج والانكسار، مشيرًا إلى أن عودة أهل الجنوب تمثل موقفًا نبيلًا لاستعادة الأرض.

كما أعلن قاسم عن موعد تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.

وشدد قاسم على مسؤولية الدولة اللبنانية في متابعة الخروقات الإسرائيلية وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينتهكه الاحتلال.

وخلال كلمته اليوم الأحد، أكد قاسم أن تحقيق النصر مرتبط بالصمود وكسر الاجتياح الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحزب تكبد خسائر حقيقية على الأرض نتيجة العدوان الإسرائيلي، لكنه متمسك بالصمود والقتال حتى تحقيق النصر.

وحذر من أن دبابات الاحتلال أطلقت النار على اللبنانيين بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا، مؤكدًا أن الحزب سيتصرف في الوقت المناسب لمواجهة خروقات الاحتلال، وأنه لا يمكن لإسرائيل مواصلة احتلالها للجنوب اللبناني.

وأعرب قاسم عن تمسك الشعب اللبناني بأرضه مهما كانت التضحيات، محذرًا من أن المعركة تتضمن أرباحًا وخسائر، ومؤكدًا أن حزب الله يواجه حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة وإسرائيل، محذرًا من عواقب عدم التصدي لإسرائيل في الوقت الراهن.