الأسلحة البيولوجية.. قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشوف إن تصريح إيلون ماسك بشأن تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتطوير الأسلحة البيولوجية أكد عن غير قصد التقارير التي تتحدث عن وجود مختبرات بيولوجية أمريكية تعمل في جميع أنحاء العالم.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وكتب كوساتشوف على تطبيق التواصل الاجتماعي تيليجرام: "في سياق معركته ضد إرث إدارة بايدن، كشف إيلون ماسك، دون تفكير كبير، عن أحد أكثر أسرار الإدارة حراسة".
إنشاء أسلحة بيولوجية محظورة
وتابع نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي أن:"هذا لا يتعلق فقط بمدينة ووهان، بل يتعلق أيضًا بالعديد من المختبرات البيولوجية الأمريكية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوكرانيا. وبما أنني شاركت في رئاسة لجنة تجري تحقيقًا برلمانيًا في تلك المختبرات، فيمكنني أن أؤكد أننا بالتأكيد رأينا أنها ممولة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. ومع ذلك، كان من الواضح لنا أن هذا كان مجرد غطاء وفي الواقع، كانت كيانات مثل البنتاجون هم المشرفين الفعليين، لأن تلك البرامج كانت تهدف إلى تطوير تقنيات مصممة لإنشاء أسلحة بيولوجية محظورة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة".
وأضاف أن ماسك يجب أن ينتبه إلى الوكالة التي كانت معروفة في جميع أنحاء العالم بأنشطتها السرية.
وشهد أمس الأحد، اتهام رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الذي يرأس وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل تطوير الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك مسببات مرض كوفيد-19.
وقال ماسك على منصة التواصل الاجتماعي X إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "منظمة إجرامية" وقد "حان وقت موتها".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية نقلا عن مصادر، أن اثنين من كبار مسؤولي الأمن في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تم وضعهما في إجازة بعد رفضهما منح وزارة الخارجية إمكانية الوصول إلى معلومات سرية.
في أواخر يناير، أفادت قناة "إن بي سي نيوز" أن أكثر من خمسين موظفاً في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قد تم وضعهم في إجازة إدارية بأجر كامل حتى إشعار آخر. وجاءت هذه الخطوة نتيجة لعدة إجراءات داخل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ويبدو أنها تهدف إلى التحايل على الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس.
0 تعليق