لفتت كاتبة أدب الطفل واليافعين، رضا سلام، إليها أنظار الأطفال واليافعين، خلال حفل توقيع كتابها “هل تصدقون ما حدث؟” بمعرض القاهرة الدولي الكتاب في دورته الـ ٥٦، وهو الكتاب الفائز بجائزة المركز القومي لثقافة الطفل فئة اليافعين.
التقت "الدستور" الكاتبة رضا سلام في حوار خاص عن تفاصيل مشاركتها بالمعرض.
قالت كاتبة أدب الطفل، رضا سلام لـ"الدستور": “أنا سعيدة جدا بصدور الكتاب وسعيدة بوجودي في المعرض وسط الأطفال، وكتاب موجه لليافعين منهم”.
وعن الوقت الذي استغرقته كتابة هذا العمل، كشف رضا سلام: أخذ مني كتابته حوالي سنة، جاءتني فكرة الكتاب في أيام كورونا، حيث وقت الإغلاق، وظل معي، منذ فترة طويلة، ولم ينشر إلا حديثا، كان أيام جائحة كورونا الجميع في المنزل، واستوحيت كتابي من أطفالي فهم من الهموني فكرة هذا الكتاب.
وأضافت: الأطفال في بعض الأوقات يفعلون أشياء بديعة، يمكننا تسجيلها، فجميع الأطفال ملهمين وليس مثلما نعتقد أنهم مجرد "أطفال"، بل أنهم دائما مدهشين.
وعن مغزى الكتاب ورسالتها التي حاولت إيصالها لليافعين، قالت: “أردت أن أقول للأطفال إن دوام الحال من المحال ولا بد في كل محنة هناك منحة، ربنا لما بيدينا المحنة وأزم شديدة، أكيد هينورلنا بصيرتنا، وينور لك طريقك في هذه الفترة لشيء آخر تعمله، كما أردت أن أقول لا بد أن نستمتع بكل لحظة في حياتنا، طالما احنا عايشين”.
وكانت رضا سلام تكتب للطفل، من عمر ثلاثة إلى خمسة، وصدر لها عملين عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، كتاب بعنوان "ملابس المشاغبة"، وكتاب آخر باسم "ديناصور سلمى"، و"ميمو أصبح مبدعا" عن المركز القومي لثقافه الطفل.
وعن أسباب اختيارها للكتابة لفئة اليافعين، قالت إن أطفالها كبروا وأصبحوا بعمر اليافعين، أي من سن 12 من 16 عاما، وبالتالي كتبت لهذا السن بسببهم.
وحول صعوبة الكتابة لهذا السن، كشفت رضا سلام، أنه بالفعل هذا العمر يمر بتغيرات كثيرة، فتتفتح مداركهم ويصبحون بعمر ما بين الكبار والصغار طول الوقت يمرون بتغيرات كثيرة، منها تغيرات فسيولوجية وتغيرات نفسية وعاطفية، لهذا يميل هذا السن أيضا إلى الكتب والروايات الرومانسية.
وفي ختام حديثها مع الدستور، أشارت رضا سلام، إلى أنه في عالم الأطفال اليوم، أصبحوا وسط الكثير من المغريات من السوشيال ميديا والمنصات الرقمية، وهنا لا بد من وجود دور الأم والأب ودور الأسرة في احتواء أطفالهم. مؤكدة: أنه من الضروري ممارسة الأطفال الأنشطة الهامة الرياضية، أو أنشطة فنية تنمي مهاراتهم.
0 تعليق