أوضح الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أهم القضايا التي ستكون محور النقاش بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقائهما المرتقب غدًا، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية وإيران ستحتلان موقع الصدارة في المحادثات. 

وأكد عاشور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن ترامب وأعضاء إدارته الجديدة يظهرون انحيازًا واضحًا لليهود ونتنياهو، مشيرًا إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خلال الولاية الأولى لترامب، مما يعزز توقعات نتنياهو بانتزاع تنازلات جديدة لصالح إسرائيل، ربما تتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية.

وأشار إلى التصرفات الاستفزازية للاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما يهدد باندلاع نزاع جديد، موضحًا أن الملف الإيراني سيكون من بين النقاط الرئيسية في الحوار، رغم توقف أنشطة الأذرع الإسلامية المدعومة من إيران، كحماس وحزب الله، بعد انقطاع الدعم الإيراني لحزب الله في سوريا ولبنان.

وأضاف "عاشور" أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن شروطًا تعجيزية تقيد حركة إسرائيل، مشيرًا إلى محاولات إسرائيل للتملص من إعادة إعمار غزة، لأن ذلك يعني انتهاء النزاع، كما أوضح أن نتنياهو وضع شرطًا بعدم وجود حماس في السلطة الفلسطينية كشرط لإعادة الإعمار، وأن الجهات المانحة للدعم المالي تسعى لضمان استقرار الوضع وتجنب تدهوره مجددًا.