وزير التربية يعالج الموقف بقرارات نقل وندب وتكليف في الإدارة
عبدالرحمن الشمري
خلّف خروج مدير منطقة الأحمدي التعليمية في إجازة رسمية منذ أكثر من أسبوعين من دون تكليف من يقوم بعمله فراغاً ادارياً كبيراً لاسيما مع تقاعد مدير الشؤون التعليمية وخروج مدير الانشطة ومدير الشؤون الادارية في اجازة، الأمر الذي عانت منه المنطقة والمراجعون.
واوضحت مصادر تربوية أن هذا الوضع أدى إلى تراكم البريد وتأخر إنجاز معاملات المراجعين، مما تسبب في حالة استياء واسعة بين المراجعين والموظفين على حد سواء.
وأشارت الى أن خروج المدير في إجازة من دون تعيين بديل رسمي عطّل مصالح المراجعين وأخّر الكثير من الإجراءات، لافتة الى ان عددا من الموظفين أكدوا أنهم يعملون وسط حالة من الارتباك بسبب غياب سلطة إدارية عليا تتخذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب وتنجز البريد المتراكم.
على خط مواز، أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من الوضع الحالي، فيما أكد غير واحد أنهم يراجعون المنطقة بشكل متكرر لإنجاز معاملاتهم، ولكنهم يفاجؤون كل مرة بأن المعاملة لا تزال قيد الانتظار في البريد بسبب عدم وجود من يوقّعها، بحجة أن المدير في إجازة ولا يوجد من يحل محله.
في السياق ذاته، اصدر وزير التربية سيد جلال الطبطبائي امس قرارات نقل وتكليف عدة في منطقة الاحمدي التعليمية شملت نقل ماجد مصطفى عباس من العمل بوظيفة مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية للعمل بوظيفة مدير الأنشطة التربوية بمنطقة الأحمدي التعليمية، وتكليفه للقيام بأعمال مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية لحين عودة مدير عام المنطقة من إجازته، وتكليف حوراء ليري مراقب الموارد البشرية بمنطقة الأحمدي التعليمية للقيام بأعمال مدير إدارة الشؤون الإدارية والفنية بالمنطقة التعليمية نفسها بالإضافة لعملها ولحين عودة مدير الإدارة من اجازته، ونقل مساعد محمد نايف مذري من العمل بوظيفة مراقب التعليم الثانوي بمنطقة حولي التعليمية للعمل بنفس الوظيفة بمنطقة الأحمدي التعليمية، وتكليفه للقيام بأعمال مدير الشؤون التعليمية بنفس المنطقة بالإضافة لعمله.
0 تعليق