زياد الناجم: الإمارات شريك الكويت التجاري... الأكبر عربياً

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- القطاع الخاص الكويتي استثمر في الإمارات بالعقارات والخدمات المالية والسياحة
- تأسيس أول مجلس أعمال كويتي في المنطقة تحت مظلة غرفة دبي قبل 9 أعوام
- أحمد الدعيج: البنوك الكويتية والإماراتية وسّعت عملها ووجودها بالبلدين
- فرص تعاون عدة بين القطاعين المصرفيين لتمويل مشاريع مشتركة

أشاد وكيل وزارة التجارة والصناعة زياد الناجم، بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الكويت والإمارات لاسيما في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، مؤكداً أنها نموذج يحتذى في التعاون والتنمية بين الدول العربية (دبي - كونا).

وقال الناجم في كلمة ألقاها نيابة عن وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل في افتتاح أعمال «الأسبوع الكويتي - الإماراتي» في دبي، إن الإمارات تُعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للكويت على مستوى العالم والأكبر عربياً، بعدما شهدت حركة التبادل التجاري بين البلدين نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.

منذ 29 دقيقة

منذ 29 دقيقة

وأضاف في الحدث الذي يقام تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، أن القطاع الخاص الكويتي سعى إلى استثمار الفرص الناشئة في السوق الإماراتية خصوصاً في مجالات العقارات والخدمات والاستثمارات المالية والسياحة، ونتج عن ذلك تأسيس أول مجلس أعمال كويتي في المنطقة تحت مظلة غرفة دبي قبل 9 أعوام.

وذكر أنه في المقابل تسهم الاستثمارات الإماراتية في الكويت بدعم النمو الاقتصادي لا سيما في قطاعات النقل البحري والجوي.

ولفت إلى ما يربط البلدين من اتفاقيات ثنائية في مجالات عدة، منها الاتصالات والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك اتفاقية منع الازدواج الضريبي لتسهيل حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال بين البلدين وتعزيز قدرة الشركات المحلية من المنافسة في السوقين.

وأعرب الناجم عن ثقته بأن ينطوي مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الكويت والإمارات على آفاق واعدة ومشرقة تضمن للجميع الازدهار والنماء في منطقة الخليج العربي.

نموذج فريد

من جانبه، قال رئيس اتحاد المصارف رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد الدعيج، في كلمة له، إن العلاقات الكويتية - الإماراتية تعدّ نموذجاً فريداً للعلاقات الأخوية العميقة بين الدول، وانها تمتد لأكثر من 6 عقود.

وأضاف أن الكويت كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الإمارات بعد قيام اتحاد الدولة في عام 1971 ومنذ نشأة مجلس التعاون لدول الخليج العربية 1981، إذ شهدت العلاقات تطوراً ملحوظاً يعكس الروابط التاريخية والثقافية المشتركة.

وقال إن القطاع المصرفي الكويتي يعد إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الاستقرار المالي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في الكويت، بفضل قوته ومرونته، إلى جانب ما شهده من تطور هائل في التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي.

وأوضح أنه نظراً للعلاقات الاقتصادية الوثيقة وسعت بعض البنوك الكويتية والإماراتية نطاق عملها ووجودها الميداني في كلا البلدين لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري.

وأشار إلى أنه لا يزال هناك العديد من فرص تعزيز التعاون بين القطاعين المصرفيين في الكويت والإمارات والتي يمكن أن تسهم في تحقيق النجاح من خلال تمويل المشاريع الاستثمارية المشتركة.

13.5 مليار دولار التجارة البينية 2024

قال وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي ثاني الزيودي، إن قيمة التجارة البينية بين الإمارات والكويت بلغت 13.5 مليار دولار خلال 2024 بنمو سنوي 9 في المئة مقارنة مع 2023 بينما اقتربت قيمة الاستثمارات المتبادلة من 5 مليارات دولار بنهاية 2022.

وقال الزيودي، إن للكويت وأهلها مكانة خاصة في قلب ووجدان كل إماراتي وقد عبر سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن هذه المحبة والمكانة بمقولته الخالدة: «حب الكويت وأهل الكويت محفور في أرضنا وفي قلوبنا وفي تاريخنا.. علاقتنا مع الكويت هي علاقة أخوة وعزوة وقرابة».

776 شركة كويتية في غرفة دبي

قال مدير عام غرف دبي محمد لوتاه، في كلمة مماثلة إن «العلاقات الاقتصادية بين دبي والكويت تتميز بديناميكية متميزة فقد بلغ حجم التجارة غير النفطية بينهما خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي نحو 7.5 مليار دولار بنمو 14 في المئة، مقارنة بالفترة من 2023».

وأضاف أن الكويت تحتل المرتبة 16 ضمن قائمة الشركاء التجاريين لدبي خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، في حين تحتل المرتبة الثالثة في قائمة صادرات وإعادة صادرات غرفة تجارة دبي خلال العام الماضي. وأشار إلى أن إجمالي عدد الشركات الكويتية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة بنهاية 2024 وصل 776 شركة بنمو 5.6 مقارنة بـ2023، حيث شهد العام الماضي انضمام 145 شركة كويتية جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق