يلاحق بنك كويتي 1425 مواطناً هندياً بينهم 800 ممرضة كن يعملن بوزارة الصحة في عقر دارهم بولاية كيرلا، لتخلفهم عن سداد قروض تقدر بنحو 25.5 مليون دينارحصلوا عليها من البنك أثناء عملهم بالكويت، وفروا من البلاد دون سدادها وفق ما نقلت وسائل إعلام هندية مختلفة.
وذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية أن معظم المتخلفين عن السداد استخدموا الأموال لتمويل الهجرة إلى دول أجنبية، وبعضهم اشترى عقارات في ولاية كيرلا، فيما انتقل البعض الآخر الى دول مثل المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة واستراليا.
وأوضحت أن المحتالين حصلوا في البداية على قروض أصغر وسددوها على الفور وبمجرد اكتساب الثقة حصلوا على قروض بمبالغ أكبر وفروا من الكويت من دون أن يتركوا أثرا.
وبينت المصادر أن البنك المذكور تقدم بشكوى رسمية إلى المدير العام المساعد لشرطة ولاية كيرلا، فيما تدرس شرطة الولاية تسليم التحقيق إلى المفتش العام بالمنطقة الجنوبية، لضمان إجراء تحقيق شامل في الأمر، وفقا لتقرير على موقع "مانوراما" الهندي.
وذكر الموقع أن البنك شارك تفاصيل المتخلفين عن السداد مع شرطة كيرلا، وجرى تسجيل القضايا ضدهم في الولاية، في وقت تشتبه السلطات الهندية بتورط وكلاء بسبب العدد الهائل من الأشخاص المتورطين في عملية الاحتيال الضخمة.
وأشار الموقع الى انه جرى تسجيل ما لايقل عن 10 حالات في منطقتي إرناكولام وكوتايام في الولاية بعد أن زار مسؤولو البنك الولاية وطلبوا مساعدة الشرطة المحلية في القبض على الجناة، مبينا أن مسؤولي البنك بدأوا بالشك قبل ثلاثة أشهر عندما تأخر السداد وسرعان ما وجدوا أن أكثر من 1400 شخص متورطون في المخطط.
ونقلت صحيفة "انديان اكسبرس" عن محامي البنك في القضية القول إن معظم عمليات الاحتيال جرت بين عامي 2019 و2022، فيما خرجت هذه القضية الى النور بعد عام 2022 عندما لاحظ مسؤولو البنك حالات تخلف كبيرة عن السداد وتتبعوا المتخلفين الى بلدان مختلفة.
0 تعليق