الإثنين 03/فبراير/2025 - 10:48 م 2/3/2025 10:48:29 PM
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى بعدما ذكر الصلاة، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، والصلاة عماد الدين، والعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة هو الصلاة.
وأضاف الدكتور أحمد وسام خلال لقاءه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أنه على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى ذكر الصلاة، قال: " فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)
واستشهد بقوله تعالى: “اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ” (45)، معقبًا: "ذكر الله سبحانه وتعالى هو الذي يحصل به حياة القلوب واطمئنانها، وكلما ذكرت الله ذكرني".
وأكد أن أعظم شيء في هذه الأوقات البينية هي ذكر الله سبحانه وتعالى، ولذلك فإن التطبيق العملي أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على جميع أحيانه، أي في كل أحواله يذكر الله سبحانه وتعالى.
0 تعليق