كشف الفنان إسلام خالد، تفاصيل مشاركته في برنامج "كاستنج"، مشيرًا إلى أن التصفيات الأولى كانت تجربة فريدة من نوعها، حيث تم تقسيم 300 متسابق على مدار يومين، بواقع 150 متسابقًا في كل يوم، ليقدموا اختبارات الأداء الخاصة بهم.

وأضاف خلال لقائه في برنامج “صاحبة السعادة”، مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، والمذاع عبر فضائية “dmc”، أنه بعد هذه المرحلة، بدأت الحلقات الأولى بـ55 أو 56 متسابقًا، قبل أن تبدأ ورش العمل  التي أشرف عليها المخرج عمرو سلامة والمخرجة مروة جبريل، بمشاركة ضيوف متخصصين قدموا دروسًا تعليمية يومية للمشاركين.

وأكد أن الورش تضمنت تدريبات مكثفة على مختلف جوانب الأداء التمثيلي، مما ساهم في تطوير مهاراتهم بشكل ملحوظ.

 آلية الاستبعاد كانت تختلف من حلقة لأخرى

وأشار خالد، إلى أن آلية الاستبعاد كانت تختلف من حلقة لأخرى، ففي بعض الأحيان كان يتم استبعاد متسابق واحد، بينما في حلقات أخرى كان يخرج اثنين أو ثلاثة، إلى أن انتهت التصفيات للمنافسة بين 20 متسابقًا فقط، الذين بقوا لفترة أطول بسبب صعوبة الاختيار بينهم، نظرًا لموهبتهم الكبيرة.

وأضاف: المنافسة كانت شرسة جدًا، لأننا بدأنا بـ16 ألف متسابق، ثم تم تصفيتهم إلى 20 فقط، ومن بينهم تم اختيار 13 متسابقًا للمراحل النهائية، مما جعل القرار أكثر صعوبة.

ووجه الشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والقائمين على برنامج "كاستنج"، مشيرًا إلى أن هذه التجربة كانت محطة فارقة في مشواره الفني، خصوصًا بعد انتقاله إلى المرحلة الاحترافية في التمثيل، مؤكدًا أن المسيرة ما زالت في بدايتها.