خبير شؤون إسرائيلية: العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية تصاعد بعد 7 أكتوبر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال فايز عباس، خبير الشئون الإسرائيلية، إن العدوان الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية يحمل رسائل متعددة من جانب إسرائيل، مضيفًا أن الرسالة الأولى هي "الردع"، حيث تسعى إسرائيل إلى إثبات قوتها العسكرية أمام الفلسطينيين، بينما تكمن الرسالة الثانية في تنفيذ خططها الاستراتيجية الخاصة بالبناء الاستيطاني والسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل بالكامل.

وأشار عباس، عبر مداخلة لقناة "النيل للإخبار"، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستطيع دخول أي مكان في الضفة الغربية، بما في ذلك رام الله، حتى الوصول إلى مقاطعة الرئاسة الفلسطينية. 

العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية تصاعد بعد السابع من أكتوبر

وأضاف أن العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية قد تصاعد بعد السابع من أكتوبر، حيث أصبح يشمل تدمير المستشفيات والبنية التحتية، فضلًا عن قتل الفلسطينيين وهدم المنازل، مما يعكس صورة مشابهة لما حدث في قطاع غزة.

كما أشار إلى ظاهرة جديدة تتمثل في وضع الحواجز على الطرق التي يسلكها الفلسطينيون، حيث يتم تفتيش السيارات الفلسطينية بشكل دقيق، ما يعرقل حركة الفلسطينيين ويجعل المسافات القصيرة بين المدن تستغرق ساعات للوصول.

العمليات الفلسطينية لا تتوقف رغم محاولات إسرائيل لردع الفلسطينيين

وفيما يتعلق بمحاولة إسرائيل لفرض سياسة الردع، قال إن هذه السياسة فشلت في تحقيق أهدافها، وأوضح أنه رغم محاولات إسرائيل لردع الفلسطينيين عبر هذه السياسات القمعية، إلا أن العمليات الفلسطينية لا تتوقف، حيث شهدت الأراضي الفلسطينية اليوم عملية هجوم على معسكر للجيش الإسرائيلي، أسفرت عن إصابة سبعة جنود إسرائيليين، ما يظهر فشل إسرائيل في ردع الفلسطينيين عن مقاومة الاحتلال.

ونوه إلى أن هناك سياسة جديدة تهدف إلى الاستمرار في مصادرة الأراضي الفلسطينية وتحويل حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى جحيم، مضيفًا أن إسرائيل قامت بوضع لافتات باللغة العربية تحت شعار "ليس لك مستقبل في فلسطين"، في محاولة لإرسال رسالة تهديد للفلسطينيين.

أخبار ذات صلة

0 تعليق