بافتتاح مصنع في العاشر من رمضان..
في خطوة استراتيجية تعزز مكانتها في السوق المصرية، كشف مصدر مطلع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن افتتاح شركة ريلمي، العلامة التجارية الصينية الرائدة في مجال الهواتف الذكية، مصنعًا جديدًا في مدينة العاشر من رمضان، في يونيو المقبل.
يأتي المشروع ضمن رؤية الشركة لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل تكاليف الاستيراد، مما يتيح تقديم أجهزة بأسعار تنافسية تلبي احتياجات المستهلك المصري.
مصنع ضخم لريلمي وخمسة طرازات جديدة
بحسب مصادر مقربة من الشركة، سيبدأ المصنع عملياته بخط إنتاج يضم خمسة طرازات مختلفة، تغطي فئات متنوعة بين الهواتف الاقتصادية والمتوسطة، وهي الفئات الأكثر طلبًا في السوق المصرية.
وتهدف ريلمي من خلال هذا المصنع إلى زيادة حصتها السوقية وتلبية الطلب المتزايد على الهواتف الذكية ذات المواصفات القوية والأسعار المناسبة.
دعم الاقتصاد المحلي وفرص العمل
يعد هذا المصنع خطوة مهمة نحو تعزيز التصنيع المحلي، حيث سيعمل على توفير فرص عمل جديدة في مجالات التجميع والتصنيع وخدمات ما بعد البيع، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري.
كما يتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يخفف الضغط على العملة الصعبة ويعزز الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا.
ريلمي ومنافستها في السوق المصرية
تعد ريلمي واحدة من العلامات التجارية الأسرع نموًا في سوق الهواتف الذكية عالميًا، وتسعى لمنافسة شركات مثل سامسونج، شاومي، وإنفينيكس التي تهيمن على الحصة الكبرى من السوق المصرية. ومن خلال التصنيع المحلي، يمكن أن تتمكن ريلمي من تقديم هواتف بأسعار أقل، خاصة في ظل تحديات الاستيراد وارتفاع تكاليف الشحن.
توقعات وتأثيرات على السوق
من المتوقع أن يسهم افتتاح المصنع في زيادة المنافسة داخل السوق المصرية، مما قد يدفع الشركات الأخرى إلى تعزيز وجودها المحلي، سواء عبر إنشاء مصانع جديدة أو تقديم عروض سعرية أكثر تنافسية، كما قد يسهم الإنتاج المحلي في تحسين خدمات ما بعد البيع من خلال توافر قطع الغيار وتقليل فترات الصيانة.
تعد خطوة ريلمي نحو التصنيع المحلي في مصر محطة استراتيجية في مسار توسعها الإقليمي، ومن شأنها أن تحدث نقلة نوعية في سوق الهواتف الذكية، سواء على مستوى الأسعار أو جودة الخدمة، ومع استعداد المصنع لبدء الإنتاج في يونيو المقبل، يترقب المستهلكون في مصر الطرازات الجديدة وما ستحمله من مزايا تنافسية قوية.
0 تعليق