مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية لدعم محاربات السرطان

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

وقع أحمد الشيخ – رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (الذراع المجتمعي للبورصة المصرية) وليلى سالم – عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بحضور هبة الصيرفي – نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة، بروتوكول تعاون بين المؤسستين، الثلاثاء، 4-فبراير-2025.
 

بدأ الشيخ كلمته بشكر كل من ساهم في بناء ودعم مؤسسة بهية الخيرية الرائدة، وكل من يعمل فيها على مدار الساعة قائلا: جهودكم أكبر من كونها وظيفة أو مهنة إنما رسالة سامية، رسالة أمل وحياة، فأنتم لا تعالجون المرض فحسب، بل تقدمون الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وأسرهم، وتزرعون في نفوسهم الأمل في الشفاء، مضيفا: أنتم تبذرون الرجاء وتزرعون الأمل وتحصدون الدعاء. 
 

وتابع “الشيخ”: توقيع هذا البروتوكول يجسد التزامنا بدعم المؤسسات الخيرية الرائدة التي تعمل على خدمة المجتمع والنهوض به ونسعى دائمًا إلى دعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية. وأضاف: قامت مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة بجهود نرجو أن يكون لها أثر إيجابي لدعم محاربات السرطان على مختلف الأصعدة.
 

واعربت ليلي سالم عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية عن سعادتها بتلك الزيارة نظرا للمكانة الكبيرة التي تحظي بها مؤسسة البورصة المصرية لدي جميع أفراد عائلة بهية، مؤكدة على فخرها بذلك التعاون المثمر الذي سيصب في مصلحة السيدة المصرية بشكل مباشر، كما وجهت شكرها وامتنانها لرئيس البورصة المصرية على اهتمامه بصحة وسلامة المرأة المصرية واختياره لمؤسسة بهية نظرا لدورها الحيوي والفعال في توعية وطمأنة وعلاج جميع سيدات مصر.
 

مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة هي الذراع المجتمعي للبورصة المصرية، وتلعب دورًا مهما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر من خلال مجموعة واسعة من المبادرات والمشاريع، وتركز المؤسسة على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
 

من أبرز أدوار المؤسسة المسؤولية المجتمعية، فهى تدعم المشاريع المجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، مثل التعليم والصحة والبيئة، كما تتعاون مع المنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية لتنفيذ مشاريع مشتركة.
 

يذكر أن دور مؤسسة بهية لا يقتصر على تقديم خدمة الكشف المبكر والعلاج المجاني لمرض سرطان الثدي فقط، بل تهتم المؤسسة أيضا بنشر التوعية بأهمية الكشف المبكر بين جميع سيدات الجمهورية من خلال ندوات التوعية التي بلغ عددها أكثر من ١٩٠٠ ندوة في جميع محافظات الجمهورية، وأيضا تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربات بهية من مريضات سرطان الثدي من خلال جلسات الدعم النفسي والورش الفنية لتعليم الحرف اليدوية وفصول محو الأمية وتقديم الدعم للمحاربة وأسرتها لمساندتها خلال رحلة العلاج.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق