الثلاثاء 04/فبراير/2025 - 07:42 م 2/4/2025 7:42:48 PM
أكدت الدكتورة تمارا حداد المحللة السياسية، أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كان يعارض ترسيخ أو تطبيق الهدنة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق عليها نتيجة لوجود شرطين أساسيين، هما العودة إلى القتال بعد 42 يومًا من انتهاء المرحلة الأولى، واستمرار العمليات في الضفة الغربية.
وأوضحت خلال تصريحاتها لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن اجتماع سموتريتش مع المبعوث الأمريكي ستيف وكوف أثناء وجوده في تل أبيب، بحضور وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، يعكس رهانًا على تحقيق مكاسب سياسية تتعلق بالقضاء على حركة حماس، وضم مساحات واسعة من الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.
أهم الملفات التي سيركز عليها نتنياهو خلال لقائه بترامب
وأشارت إلى أن لقاء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيركز على عدة ملفات، من بينها الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من الخطة الإقليمية، حيث سيتم تحديد دور خاص لغزة، بينما تندرج الضفة ضمن مخطط "السلام الاقتصادي" والاتفاقيات الإقليمية، موضحة أن هذه الخطة لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية وفق المفهوم التقليدي، بل تتماشى مع رؤية ترامب، الذي أكد أنه لن يمنح الفلسطينيين حل الدولتين، وإنما نموذجًا مصغرًا، قد يشمل جزءًا من الضفة الغربية أو غزة، وهو ما لن يحظى بقبول أقطاب اليمين المتطرف، وعلى رأسهم سموتريتش، الذي يدعو صراحة إلى تهجير الفلسطينيين.
وأضافت أن التوجه الإسرائيلي يتقاطع مع رؤية ترامب، التي تلمح إلى إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر أو أي دولة أخرى، رغم الرفض القاطع من الجانبين الأردني والمصري، معتبرة أن هذا الموقف العربي يشكل نقطة إيجابية لصالح القضية الفلسطينية.
0 تعليق