(( مصر الآن في المواجهة ))

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 04/فبراير/2025 - 11:45 م 2/4/2025 11:45:15 PM


يبدأ الآن تاريخ حقيقي من المواجهة والنضال .. بالافعال لا بالاقوال .ليس.للحفاظ على الأمن القومي المصري فحسب بل و ايضا  لنصرة القضية الفلسطينية و المرابطين الشرفاء أبناء غزة ..بعد أن اختفت إيران من الساحة و سلمت حماس لليهود في خيانة كبري حتي تم تدمير قطاع غزة و قدم أبناء غزة أكثر من 60 ألف شهيد و ضعفهم مصابون و بعد وقف إطلاق النار في القطاع تنتقل إسرائيل الآن لتدمير الضفة الغربية أيضا ليتم لإسرائيل ما تريد و تسعي إليه  وهو التهجير القسري للشعب الفلسطيني بدعم و مساندة امريكا من أجل تصفية القضية الفلسطينية علي حساب مصر  و الأردن .
حيث انشغلت تركيا بمصالحها في سوريا حتي تم تدمير السلاح السوري بالكامل... لدرجة أن إسرائيل تستعد  الان لبناء مستوطنات يهودية في سوريا ....
و بعد ان اختفت إيران و اختفت تركيا أصبحت مصر الآن في مواجهة مباشرة مع الصهيونية العالمية و باتت أولي بالدعم والوقوف الي جانبها من أشقائها العرب .
فقط كانت حماس الزراع العسكري للشعب الفلسطيني و تدعم موقف مصر  فهم عرب وسنة وينتمون لهذه الأمة وهم مجاهدون بحق وقدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض والعرض  ..... و بعد تدمير السلاح السوري وخيانة الفرس فأخرجت حماس و كذلك حزب الله من الخدمة  لتفقد مصر جناحا عربيا مهما في مواجهة العدو وهذا ما ادركته إيران جيدا فتخلصت من حماس وغزة بتحالف مخابراتي بين إسرائيل وطهران ضد غزة .....
المعركة الان اصبحت مباشرة بين  مصر  و اسرائيل علي الارض والعقيدة  وكذب من يقول خلاف ذلك  ..و تمكنت الصهيونية العالمية بتحالفها مع إيران و تركيا في فرض طوق من الجحيم حول مصر...حرب أهلية و نيران  في ليبيا و السودان واليمن ..و بالقضاء على الجيش السوري و حزب الله
مصر اليوم تخوض بمفردها معركة حقيقية  ضد أخبث واقذر وانجس بشر وهم اليهود وأمريكا . بعد أن تخلي الكل عن القضية الفلسطينية..فما تمسكوا بها يوما إلا لمصالحهم الخاصة .و يتحول طوفان الأقصي من غزة الي  مصر ليس طوفانا سياسيا فقط وانما طوفانا مباشرا  ناحية ارض سيناء و لتصفية القضية الفلسطينية .
و يوجه ترامب حديثه دائما الي مصر والأردن..وانهما سيستقبلان أهالي غزة وهو يعلم تماما أنه بمجرد إخلاء قطاع غزة وتهجير سكانها فلن يعودوا إليها مرة أخرى و ستحتل إسرائيل ما تبقي من فلسطين...وكأن ترامب جاء وفي مستهل ولايته الثانية ليعلن قيام الحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط.
و الحل الآن معقود علي الأشقاء و عليهم ان يفيقوا قبل أن يغرقوا في صحراء الربع الخالي ..علي السعودية والإمارات وقطر والكويت ان يستفيقوا و يدعموا مصر اقتصاديا وسياسيا  قبل موعد الحرب الكبري فتنفرد امريكا وإسرائيل بمصر من جهة و ينفرد الطوق الشيعي بالخليج من جهة أخرى .....
و ايضا علي المغرب العربي الشقيق  ان يستفيق 
مصر تحتاج لدول الخليج  ودول  المغرب العربي لتنتصر في هذه المعركة ....... 
قاتل الله الخونة الشيعة والفرس الذين اوصلونا لهذه الحالة  بخياناتهم المتتالية للعراق وسوريا ولبنان واليمن وغزة .
و أصلح الله أشقائنا العرب .. و يوشك ان تصيبهم صاعقة اذا لم يستفيقوا قبل فوات الأوان.......
حفظ الله الوطن .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق