الرعاية: الاكتشاف المبكر يسهل الشفاء الكامل من السرطان

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفل العالم في الرابع من فبراير سنويا باليوم العالمي للسرطان لرفع الوعي حول هذا المرض وطرق الوقاية منه وتعزيز الجهود العالمية لمكافحته، وفي هذا الإطار، تؤكد دولة قطر التزامها بتحسين خدمات الكشف المبكر عن السرطان ورفع مستوى الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يُعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 10 ملايين حالة وفاة بسبب السرطان في عام 2022.
وفي قطر، تشير بيانات سجل قطر الوطني للسرطان إلى أن سرطاني الثدي والأمعاء هما الأكثر انتشارًا بين السكان، حيث يمثل سرطان الثدي حوالي 17.39% من إجمالي حالات السرطان، بينما يشكل سرطان الأمعاء حوالي 8.87%.
كما يساهم اكتشاف سرطان الثدي مبكرا في نسبة شفاء تصل إلى 100%، واكتشاف سرطان الامعاء مبكرا يسهم في نسبة شفاء تصل إلى 90%.
وقالت الدكتورة شيخة سامي أبو شيخة مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ان اليوم العالمي للسرطان مخصص للتوعية حول مرض السرطان ولدعم الجهود العالمية في مكافحته. يتم الاحتفال به في 4 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي بشتى أنواع السرطانات، كيفية الوقاية وأهمية الكشف المبكر اضافة الى تحسين رعاية المصابين بالمرض.
وأضافت: تقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمات الكشف المبكر لعدد من السرطانات مثل سرطان الثدي، سرطان الأمعاء وسرطان عنق الرحم. فبالنسبة لخدمات الكشف المبكر عن صحة الثدي والأمعاء فهي متوفرة للفئة المستهدفة في عيادات مخصصة في مراكز لعبيب الصحي، روضة الخيل الصحي، الوكرة الصحي، معيذر الصحي اضافة الى العيادة الجديدة المخصصة للكشف المبكر عن صحة الأمعاء في مركز السد الصحي، لافتة إلى أن جميع هذه العيادات مجهزة بالكامل بأحدث أجهزة الماموغرام كما يقدم الخدمة فيها عدد من الأخصائيين الإكلينيكيين المدربين تدريبا جيداً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق