"إقامة جبرية" يشعل التريند.. دراما نفسية تحبس الأنفاس وتتصدر محركات البحث

جريدة الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

حقق مسلسل "إقامة جبرية"، بطولة النجمة هنا الزاهد، نجاحًا كبيرًا منذ بدء عرضه على منصة "واتش إت"، حيث تصدر محركات البحث، واحتل قائمة التريند على "جوجل"، وسط تفاعل جماهيري واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

قصة مثيرة ونفسية معقدة

ينتمي العمل إلى نوعية الدراما النفسية المشوقة، حيث تدور أحداثه حول شخصية "سلمى"، التي تجسدها هنا الزاهد، وهي صيدلانية تعاني من اضطرابات نفسية نتيجة تجارب صادمة في حياتها. تزداد تعقيدات القصة عندما تجد نفسها في صراع داخلي يدفعها إلى اتخاذ قرارات خطيرة قد تغير مسار حياتها وحياة من حولها.

ويشارك في بطولة العمل كل من صابرين، التي تؤدي دور طبيبة نفسية ووالدة محمد الشرنوبي، الذي تجمعه علاقة مع البطلة، إلى جانب أحمد حاتم، محمود البزاوي، عايدة رياض، ثراء جبيل، وحازم إيهاب. المسلسل من تأليف أحمد عادل، وإخراج أحمد سمير فرج.

الحلقات الأخيرة تحبس أنفاس المشاهدين

مع اقتراب نهاية المسلسل، يزداد التشويق، حيث من المقرر عرض الحلقتين الأخيرتين يوم الأربعاء 5 فبراير في منتصف الليل على منصة "واتش إت". وشهدت الحلقات الأخيرة تصعيدًا دراميًا قويًا، خاصة بعد تصاعد الصراع بين الشخصيات، ما جعل الجمهور في حالة ترقب لمعرفة مصير سلمى وعلاقتها بالمحيطين بها.

تفاعل واسع وجدل على السوشيال ميديا

منذ عرض أولى حلقاته، نجح المسلسل في إثارة تفاعل كبير بين المشاهدين، حيث انقسمت الآراء حول شخصية "سلمى"، فالبعض تعاطف معها، بينما رأى آخرون أنها شخصية تحمل طابعًا شريرًا وغير متزنة نفسيًا. وانتشرت العديد من التغريدات والمنشورات التي تحلل تطور شخصيات العمل وأداء الأبطال، خاصة أداء هنا الزاهد، التي اعتبرها البعض تقدم دورًا مختلفًا عن أعمالها السابقة.

نجاح جديد لمنصة "واتش إت"

يعد هذا النجاح إضافة جديدة لمنصة "واتش إت"، التي أثبتت قدرتها على تقديم أعمال درامية تجذب الجمهور وتنافس بقوة في سوق المنصات الرقمية. ومع تصدر "إقامة جبرية" التريند، يتساءل الجمهور عن مستقبل مثل هذه الأعمال النفسية في الدراما العربية، ومدى تأثيرها على المشاهدين.

ختامًا.. هل نشهد جزءًا ثانيًا؟

مع الشعبية الكبيرة التي حققها المسلسل، بدأت بعض التساؤلات تُطرح حول إمكانية تقديم جزء ثانٍ من العمل، خاصة مع نهايته التي يتوقع البعض أن تكون مفتوحة. فهل تفكر الجهة المنتجة في استغلال هذا النجاح لمواصلة القصة، أم أن الحكاية ستنتهي مع الحلقة الأخيرة؟

كل هذه الأسئلة سيجيب عنها صناع العمل بعد انتهاء عرضه، لكن الأكيد أن "إقامة جبرية" قد ترك بصمته كواحد من الأعمال الدرامية التي أثارت الجدل وحصدت اهتمام الجمهور في بداية 2025.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق