أثار الفرنسي السابق تييري هنري تساؤلات حول تأثير الحياة الشخصية لبيب جوارديولا على أداء مانشستر سيتي هذا الموسم، مشيرًا إلى أن المدرب الإسباني قد يواجه صعوبات في التركيز على عمله وسط تداعيات طلاقه، الذي كشفت عنه الصحافة الإسبانية مؤخرًا.
وخلال تحليله لهزيمة مانشستر سيتي الثقيلة أمام آرسنال بنتيجة 5-1 على ملعب الإمارات، عبر هنري، أحد أبرز المحللين في قناة “سكاي سبورتس”، عن رؤيته بأن جوارديولا لم يعد يمتلك نفس الوضوح التكتيكي الذي كان يميزه، مما أثر على أداء الفريق.
وقال هنري “هل أشعر بالأسف لما يحدث لمانشستر سيتي وبيب؟ نعم، من جانب واحد فقط”، موضحًا أن الأوضاع الشخصية للمدرب قد تكون عاملًا في تراجع الفريق، الذي ابتعد عن صدارة الدوري بفارق 15 نقطة عن ليفربول و9 نقاط عن آرسنال.
وأضاف هنري، مشيرًا إلى انفصال جوارديولا عن زوجته كريستينا سيرا: “ليس من السهل التعامل مع مثل هذه الأمور خارج كرة القدم”، لافتًا إلى أن الضغوط الشخصية قد تؤثر على قرارات المدرب داخل الملعب.
“لا أحد يرغب في مواجهة ذلك”
استذكر هنري تجربته الشخصية قائلًا: “لقد مررت بهذا عندما انتقلت إلى برشلونة، وأستطيع أن أؤكد أن الأمر ليس سهلًا على الإطلاق عندما لا تكون في حالة ذهنية جيدة”.
وأشار النجم الفرنسي إلى أن هذا قد يكون السبب وراء افتقاد جوارديولا للحسم في بعض المواقف، مضيفًا: “يمكنك أن ترى أنه ليس على طبيعته المعتادة، لا أحد يريد التعامل مع مثل هذه الظروف، خاصة عندما يكون مطالبًا بالأداء باستمرار.. علينا أن نتفهم ذلك”.
ووفقًا للصحافة الإسبانية، فقد تزوج جوارديولا وكريستينا سيرا في حفل خاص بضواحي برشلونة 2014، بعد علاقة استمرت منذ 1994، لكنهما كانا يعيشان منفصلين منذ أكثر من 5 سنوات.
وذكرت التقارير أن سيرا عادت للاستقرار في برشلونة مع ابنتهما فالنتينا، بينما بقي جوارديولا في مانشستر، حيث يُعتقد أن قراره بتمديد عقده مع السيتي كان أحد العوامل التي أدت إلى الانفصال الرسمي.
0 تعليق